تواصل القوات الإسرائيلية، لليوم الثامن على التوالي، حصار مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية المحتلة، وتشديد إجراءاتها العسكرية على الحواجز التي تقيمها عند مداخل المدينة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن القوات الإسرائيلية تواصل إغلاق المداخل الرئيسية والفرعية بحواجز عسكرية، وتقوم بإيقاف مركبات المواطنين الفلسطينيين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب بإعاقة مرورهم.
وأضافت وسائل الإعلام، أن القوات الإسرائيلية تُقيم حواجز عسكرية على المدخلين الشماليين لأريحا "هيئة التدريب" و"المعرجات"، والمدخل الجنوبي للمدينة قرب مخيم عقبة جبر، والمدخل الشرقي (البوابة الصفراء).
الجدير بالذكر، أن السلطات الإسرائيلية انتهجت مؤخراً سياسة إغلاق الحواجز وتشديد إجراءاتها العسكرية على مداخل المدن والبلدات الفلسطينية، كإجراء عقابي.
في غضون ذلك، شيعت الجماهير الفلسطينية، اليوم السبت، جثمان الشهيد الطفل مصطفى عامر صباح (16 عاما)، في بلدة تقوع بمدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن موكب التشييع انطلق من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، مرورا بشارع القدس- الخليل، ومنه عبر شارع المهد، وصولا إلى منزل والد الشهيد في تقوع، حيث ألقيت على جثمانه نظرة الوداع الأخيرة، ومن ثم أدى المشيعون عليه صلاة الجنازة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.
من جهته، قال محافظ بيت لحم، كامل حميد، خلال التشييع، إن ما حدث مع الشهيد الطفل صباح، جريمة مكتملة الأركان، محملاً الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، الذي لن يتراجع عن مسيرته النضالية حتى تحقيق أهدافه الوطنية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
اقرأ ايضا: الشرطة الإسرائيلية تعتقل 3 فلسطينيين لمحاولة اغتيال بن غفير ونجله
واستشهد الطفل مصطفى صباح مساء أمس الجمعة، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الغربي لبلدة تقوع بمدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.