أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة لدعم القضية الفلسطينية وأن ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله.
واجتمع ابن سلمان، في جدة مساء أمس، مع عباس، وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أنه جرى استعراض مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتأكيد على مواصلة الجهود المبذولة بما يكفل نيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الرئيس عباس، أطلع ولي العهد السعودي، على آخر التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشاد بالإنجازات الكبيرة والنهضة الشاملة التي حققتها المملكة العربية السعودية في المجالات المختلفة في ظل رؤيتها 2030، والعمل على تعزيز حضور المملكة ورفع مكانتها الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي، مثمنا دورها الفاعل والمهم في دعم قضايا الأمة، وفي الطليعة منها دعم قضية شعبنا الفلسطيني، وصولا لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والسيادة في الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والتمسك بمبادرة السلام العربية.
وبحث اللقاء، علاقات الأخوة الفلسطينية السعودية وسبل تعزيزها، وتم الاتفاق على استمرار التنسيق على المستويات كافة، كما تم بحث الأوضاع في المنطقة، وسبل إنجاح القمة العربية القادمة في الرياض.
وكان لافتا أن البيانين السعودي والفلسطيني، لم يأتيا على ذكر المصالحة الفلسطينية، علما بأن وفدا قياديا من حركة "حماس" يزور المملكة في تلك الآونة لأداء مناسك العمرة.
وحضر اللقاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى المملكة العربية السعودية باسم الاغا. ومن الجانب السعودي، وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ومستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن العيبان، ورئيس الاستخبارات خالد حميدان، وعدد من المسؤولين.