بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أمس الخميس، مع نظيره الجزائري، العلاقات الثنائية والتحضير للاستحقاقات المقبلة، مؤكدين التوافق السياسي بين البلدين.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية - في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه - أن الوزير فيصل بن فرحان بحث في اتصالٍ هاتفي مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر، أحمد عطاف، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ووفق البيان فإن بن فرحان هنأ خلال المحادثة الهاتفية نظيره الجزائري بمناسبة توليه منصبه.
في غضون ذلك، أفادت الخارجية الجزائرية - في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه - بأن الوزيرين استعرضا، العلاقات الجزائرية السعودية وما يميزها من رصيد تاريخي، يزخر بأبهى صور الأخوة والتعاون والتضامن والدعم المتبادل بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد الجانبان تطلعهما للعمل سوياً من أجل ضمان التحضير الأمثل للاستحقاقات الثنائية المقبلة، وخدمة للأهداف المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية، وفق البيان ذاته.
كما شدد الجانبان على التوافق الكبير بين مواقف البلدين الشقيقين حول أهم الملفات ذات الاهتمام المشترك، على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وترتبط الرياض بعلاقات تاريخية متينة مع الجزائر منذ عقود، وتجمعهما مشاورات دائمة، لاسيما بما يتعلق بقرارات منظمة "أوبك" وأسواق النفط الدولية.
يذكر أن البلدان عقدا في مايو الماضي، الدورة الثالثة للجنة المشاورات السياسية المشتركة بينهما، والتي تناولت عدداً من قضايا المنطقة والعالم ذات الاهتمام المشترك.