تواصل المنظمات والحركات والجماعات المتطرفة في إسرائيل حملاتها التحريضية ضد الفلسطينيين، إذ أطلقت منظمة "بيدينو" الاستيطانية المتطرفة حملة حثت فيها أتباعها المتطرفين على تصوير الأطفال الفلسطينيين خلال لعبهم "كرة القدم" داخل باحات المسجد الأقصى المبارك.
ودعت المنظمة في حملتها التي نشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى اعتبار "لعب كرة القدم في الأقصى جريمة"، واصفًة الأطفال الفلسطينيين داخل الأقصى بـ"المجرمين".
اقرأ ايضا: اسـتشهاد عشرات الفلسطينيين في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة
كما طالبت المنظمة أتباعها بالقيام بسلسلة إجراءات لمضايقة وترهيب الأطفال أثناء لعبهم داخل الأقصى، تضمنت "تصوير الأطفال ومحاولة التحقيق معهم لمعرفة أسمائهم، ومطالبة الشرطة الإسرائيلية بمنعهم من لعب كرة القدم داخل الأقصى"، بالإضافة إلى تشجيع المستوطنين على تهديد أطفال القدس بالسجن.
ونشرت المنظمة رابطا الكترونيا لتقديم شكوى للشرطة ضد لاعبي كرة القدم في باحات الأقصى.