قالت منظمة إغاثة إسرائيلية، اليوم الأحد، إنها علقت عمليات الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وعادت إلى البلاد بسبب تهديد أمني "كبير" لموظفيها.
وبحسب "سكاي نيوز"، فإن إعلان المنظمة الإسرائيلية جاء في أعقاب قرار للجيش النمساوي وطواقم إنقاذ ألمان بتعليق العمليات السبت؛ بسبب مخاوف أمنية.
وقال متحدث في فيينا - في تصريحات لوكالة "فرانس برس" - : "وقعت هجمات بين مجموعات" دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأوضح أن 82 جنديًا من وحدة الإغاثة الخاصة (وحدة الإغاثة في حالات الكوارث التابعة للقوات النمساوية) احتموا في قاعدة بمحافظة هاتاي "مع منظمات دولية أخرى بانتظار توجيهات".
وأوردت مجموعة "ISAR" الألمانية "أنباء عن اشتباكات بين مجموعات مختلفة" على طول الحدود السورية وإطلاق أعيرة نارية.
وكشفت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، عن حصيلة جديدة لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا الإثنين الماضي.
وأفادت إدارة الكوارث والطوارئ بارتفاع قتلى الزلزال في تركيا إلى 29 ألفًا و605، أما في سوريا فقد قتل 5200 شخصًا.
وقالت الإدارة إنه تم إجلاء 147 ألفًا و934 من مناطق الزلزال إلى ولايات أخرى، فيما سجلت 2400 هزة ارتدادية منذ يوم الزلزال.