أعلن سفير إسرائيل لدى السويد زيف نيفو كولمان، أن تل أبيب وستوكهولم تعاونتا من أجل منع حرق التوراة.
جاء ذلك خلال تغريدة نشرها السفير الإسرائيلي على حسابه بمنصة "تويتر"، تزامنًا الإدانات العربية والإسلامية للاعتداء على نسخة من القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
وخلال تغريدته، أعلن كولمان، نجاحه بالتعاون مع السلطات السويدية في منع محاولة إحراق نسخة من التوراة أمام سفارة إسرائيل في ستوكهولم بعد أن طلب ذلك شاب، حيث أراد اختبار الديمقراطية السويدية، وطلب الإذن من الشرطة فأسفرت العملية عن سحبه للترخيص.
وتناقل مغردون تغريدة السفير الإسرائيلي والتي أكد من خلالها عمله مع السلطات السويدية لوقف حرق التوراة.
وكشفت تقارير صحفية، أن شابًا ذي أصول عربية تقدم للشرطة السويدية بطلب ترخيص حول السماح له بحرق كتب مقدسة، مشيرًا إلى أن "حرق الكتب المقدسة أمر مثير للاشمئزاز، لكنني غاضب وأقوم بذلك لإثارة نقاش حول الأمر".
(تحرك تركي ضد الدنمارك)
وعلى صعيد آخر، استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الدانماركي في أنقرة داني أنان، بسبب سماح سلطات بلاده بالاعتداء على القرآن الكريم أمام سفارة تركيا في كوبنهاغن.
وقال مصدر بالخارجية التركية: "إن أنقرة أدانت بشدة (العمل الاستفزازي الذي يشكل جريمة كراهية) والذي تضمن (اعتداء) على القرآن الكريم".
وكان المتطرف الدانماركي السويدي راسموس بالودان، زعيم حزب هارد لاين اليميني المتطرف، أعلن نيته حرق نسخة من القرآن الكريم، أمام مسجد في دورثيفج، يوم الجمعة الماضي في العاصمة كوبهاغن.
وأظهرت الصور قيام المتطرف اليميني بحرق نسخة من المصحف بالقرب من مسجد في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
وظهر بالودان وهو يرتدي الخوذة على رأسه ويقوم بحرق القرآن وكان ذلك بالتزامن مع قيام المصلين بالصلاة داخل المساجد في المدينة.
وجدير بالذكر أن الأسبوع الحالي شهد عدة اعتداءات على القرآن الكريم في كل من السويد وهولندا، حيث قام المتطرف بالودان، بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم السبت الماضي، بعد سماح السلطات السويدية بذلك.
اقرأ ايضا: بعد ضربة بن غوريون.. شركات طيران كبرى تعلق رحلاتها إلى إسرائيل ونتنياهو يتوعد
كما قام المتطرف الهولندي، إدوين واجنسفيلد، زعيم حركة "بيغيدا" المتطرفة، بتمزيق نسخة من القرآن الكريم في مدينة لاهاي، الاثنين الماضي، وقام بفعلته بعد منح السلطات له بذلك وبحماية رجال الأمن.