علق رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، اليوم الأحد، على واقعة حرق نسخة من المصحف في بلاده، أمس السبت، الأمر الذي أثار إدانات عربية وإسلامية واسعة.
وكتب أولف كريسترسون - على الحساب الرسمي لرئاسة الوزراء السويدية - : "حرية التعبير جزء أساسي من الديمقراطية، لكن ما هو قانوني ليس بالضرورة أن يكون أمرًا ملائمًا".
اقرأ ايضا: "الهدنة مؤقتة".. إسرائيل تكشف عن نواياها بعد انتهاء الأيام الأربعة
وتابع كريسترسون، الذي ينتمي إلى حزب التجمع المعتدل اليميني: "حرق الكتب المقدسة للكثيرين فعل مشين للغاية".
وقال رئيس الوزراء السويدي، الذي تولى منصبه في أكتوبر الماضي، إنه يعبر عن تعاطفه "مع كل المسلمين الذين شعروا بالإساءة لما حدث في ستوكهولم".
(واقعة ستوكهولم)
وكان زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي، راسموس بالودان، قد أحرق نسخة من المصحف في ستوكهولم، السبت، أمام السفارة التركية تحت حراسة أمنية مشددة.
وجاء هذا التصرف بعدما ألقى بالودان، الذي يحمل أيضًا الجنسية السويدية، خطابًا امتد لساعة، هاجم فيه الإسلام والمهاجرين.
(إدانات عربية وإسلامية)
وأدانت دول عربية وإسلامية من بينها الإمارات والسعودية ومصر، تصرف بالودان.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها، رفض دولة الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والتي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
من جانبها، حذرت مصر - في بيان صادر عن وزارة الخارجية - من مخاطر انتشار هذه الأعمال التي تسيء إلى الأديان وتؤجج خطاب الكراهية والعنف.
كما دانت السعودية بشدة سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
اقرأ ايضا: إيلون ماسك ضمن قائمة إدانات البيت الأبيض لمعاداة السامية
وبدورها، قالت وزارة الخارجية الباكستانية - في بيان - : "هذا العمل غير المنطقي والاستفزازي المعادي للإسلام يمس الحساسيات الدينية لأكثر من 1.5 مليار مسلم في جميع أنحاء العالم".