عقدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اليوم الجمعة، اجتماعها الرابع، في مدينة إسطنبول التركية، والذي جاء تحت عنوان "ارفع علمك".
وشارك في الاجتماع رئيس المؤتمر الشعبي، منير شفيق، والأمين العام أحمد محيسن، ونائبه هشام أبو محفوظ، وأعضاء من الأمانة العامة، إذ شددوا على وقوفهم الكامل مع الفلسطينيين في الضفة الغربية؛ الذين يتصدون للعدوان الإسرائيلي المتواصل ودعمهم لحملة "ارفع علمك" ردًا على قرار إسرائيل بمنع رفع الأعلام الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ ايضا: تحت شعار "75 عاما وإنا لعائدون".. انطلاق مؤتمر (فلسطينيي أوروبا) في السويد
من جهته، شدد الأمين العام لـفلسطينيي الخارج أحمد محيسن، على أن المعركة القادمة مع إسرائيل هي معركة الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وذكر محيسن: "أن الاجتماع يأتي اليوم والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية يقود مسار التحرير، وهم يتصدون للعدوان الإسرائيلي وإرهابه، إذ ارتقى أمس الخميس 3 شهداء، لذلك اخترنا أن يُعقد هذا الاجتماع تحت شعار (ارفع علمك) لنوجه رسالة لإسرائيل بأنه لا توجد أي قوة يمكنها أن تكسر عزيمة الشعب الفلسطينية، أو إراديته في مشروع تحرير العودة".
وأكد محيسن أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا في وجه الاحتلال، ولن ينصاع لتهديداته في حربه على شعبنا وعلى علمنا الفلسطيني، ولن يتراجع عن مواصلة رفع علمه حتى التحرير.
في ذات السياق، قال نائب الأمين العام، هشام أبو محفوظ: "إن اجتماع الأمانة الرابع جاء ليؤكد على دعم صمود الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، من خلال العمل على تأسيس جبهة وطنية جامعة، تمثل الكل الفلسطيني، بما يعزز الاصطفاف الوطني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج شكّل لجنة تحضيرية للإعداد لملتقى حوار وطني، كجزء من المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1948، من أجل التقدم في الحالة السياسية.
الجدير بالذكر، أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، هو تجمع شارك في تأسيسه فلسطينيون من مختلف دول العالم، وأُعلن عن إطلاقه في فبراير 2017 بتركيا، ويتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقرًا له.
وأوعز وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، مساء الأحد الماضي، إلى الشرطة الإسرائيلية بالبدء بتنفيذ قرار منع رفع الأعلام الفلسطينية في الأماكن العامة، بعد يوم من التلويح بأحدها في مظاهرة مناهضة لحكومة بنيامين نتنياهو في "تل أبيب".
كما جاء القرار على خلفية الاحتفالات التي نُظمت ببلدة "عارة" في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، عقب الإفراج عن الأسير كريم يونس، الذي أطلق سراحه بعد 40 عامًا في الأسر.