قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالقدس محمد حمادة اليوم الإثنين، إن محاولات زعيم حزب "القوة اليهودية"، والمكلف بمنصب وزارة الأمن الداخلي "الأمن القومي" بإسرائيل إيتمار بن غفير، وأعوانه من المستوطنين المتطرفين، لتغيير الوضع القائم في القدس والمسجد الأقصى المبارك، لم تبدأ منذ هذه اللحظة، إذ أنه يسعى لتغيير هذا الوضع القائم منذ فترات طويلة.
وأكد حمادة، في تصريح خاص لمراسل "الحياة واشنطن"، أن الحكومة الإسرائيلية السابقة التي لم تكن تضم بن غفير وسعت كذلك لتغيير الوضع القائم في القدس.
اقرأ ايضا: الشرطة الإسرائيلية تعتقل 3 فلسطينيين لمحاولة اغتيال بن غفير ونجله
وأضاف حمادة: "بن غفير وأمثاله من المستوطنين المتطرفين قالوا كلمتهم، والشعب الفلسطيني قال كلمته وواجه كل هذه المحاولات ليؤكد أن كل ما يسعون إليه مجرد وهم لم يتحقق بالمطلق".
وشدد حمادة على أن الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك والقدس لا يرسم على ورق، بل إنه فلسطيني عربي إسلامي.
وأوضح أن أمثال بن غفير من المتطرفين لا يجرؤن حتى على الدخول للمسجد الأقصى المبارك، إلا بحراسة مشددة من آلاف الجنود المدججين بالسلاح.
وتابع المتحدث باسم حماس في القدس:" نُذكر بن غفير وأمثاله أن من هم أكبر منه سناً قد حاولوا تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وهددوا الشعب الفلسطيني بذلك، وكانت نهايتهم أن اندحروا وبقي الشعب الفلسطيني ثابتاً على أرضه".
اقرأ ايضا: واشنطن: التعليقات الإسرائيلية بشأن ضم الضفة "غير مؤاتية لسلام دائم"
وكان بن غفير تعهد بـالعمل على تغيير الوضع القائم حاليًا، بشأن صلاة المستوطنين في المسجد الأقصى، وشرعنة البؤر الاستيطانية، وتغيير تعليمات إطلاق النار تجاه الفلسطينيين.