كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، عن الاتفاق على عقد لقاء بين كافة الفصائل الفلسطينية، بهدف المصالحة، وذلك في الثاني من أكتوبر المقبل في الجزائر، التي تستضيف في نوفمبر القادم القمة العربية.
وقال أبو مازن، خلال لقاء في نيويورك مع قيادات الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية، إن وفداً من حركة "فتح" سيتوجه إلى الجزائر من أجل الاجتماع مع كل الفصائل حول المصالحة.
وأوضح عباس، الذي يزور نيويورك لحضور فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اتصل به أكثر من مرة من أجل المصالحة، وأنه (عباس) أبلغه بأنه موافق ويدعم المصالحة.
وأضاف الرئيس الفلسطيني، "أنا موافق على المصالحة من أجل أن نعمل معا، وليس واحد مع وآخر ضد"، لكنه رهن تحقيق المصالحة بالالتزام بالشرعية الدولية، وقال: "لي طلب واحد وهو الالتزام بالشرعية الدولية".
وأشار أيضا في هذا الصدد إلى ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية، معرباً عن أمله بأن توافق حركة "حماس" على الانضمام للمنظمة، كما وافقت من قبل أكثر من مرة.
اقرأ ايضا: الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة تقرر تنفيذ مناورة "الركن الشديد 4" الثلاثاء المقبل