أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تعامل السلطات الإيرانية مع احتجاجات اندلعت في عدة مدن بسبب وفاة مهسا أميني (22 عاما)، أثناء احتجازها في مركز للشرطة بتهمة مخالفة قواعد "ارتداء الحجاب".
وأثارت واقعة مهسا أميني احتجاجات في الشارع الإيراني، تطورت إلى اشتباكات بين الشرطة والمحتجين، وفارقت أميني الحياة في مركز احتجاز بعد توقيفها بعدة أيام، وفيما قالت الشرطة إنها توفيت نتيجة اصابتها بأزمة قلبية، أكد محتجون وحقوقيون أنها قُتلت، جراء التعذيب.
ولقي 5 متظاهرين مصرعهم على أيدي قوات الأمن الإيرانية خلال الاحتجاجات، حسب منظمة "هينجاو" لحقوق الإنسان، وهي منظمة نرويجية مسجلة تراقب انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
وحضت الأمم المتحدة القادة الإيرانيين على السماح بخروج المظاهرات السلمية وفتح تحقيق محايد في وفاة أميني. وقالت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ندى الناشف، إن هناك تقارير أفادت بأن أميني تعرضت للضرب على الرأس بهراوة من ضباط "شرطة الإرشاد" ورأسها ارتطمت بإحدى السيارات التابعة للشرطة.
اقرأ ايضا: بايدن أمام الأمم المتحدة: ندعم أوكرانيا في الدفاع عن سيادتها وروسيا قادرة على إيقاف الحرب