يبدو أن واقعة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ستظل تطارد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أينما حل.
وقُتل خاشقجي، الذي عارض سياسات بن سلمان، ومُثل بجثمانه في أكتوبر من العام 2018، داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، وخلص تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، إلى أن ولي العهد السعودي أمر بقتله، وهو أمر نفاه بن سلمان والسعودية مرارًا.
ومع إعلان عدة دول مستوى تمثيلها في جنازة ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية المقررة غدا، وقف المراقبون أمام التمثيل السعودي، حيث تضاربت التقارير بشأن حضور ولي العهد السعودي لجنازة، وسط تأكيدات على عزمه زيارة لندن اتقديم العزاء للملك تشارلز الثالث، في وفاة والدته.
وكتبت خديجة جنيكيز، خطيبة جمال خاشقجي، على حسابها على موقع "تويتر": "وفاة الملكة هي مناسبة حزينة حقا. لا يجب السماح لـ MBS (محمد بن سلمان) بتلطيخ ذكراها بحضوره"، مضيفة: "الآن ليس الوقت المناسب أو المكان المناسب له للسعي إلى تطبيع أفعاله القاتلة. يجب محاسبة MBS وعقابه على قتل جمال وآخرين لا حصر لهم".
وتعارض جماعات حقوقية في عدة دول غربية زيارة بن سلمان وتنظم فعاليات أو تصدر بيانات ضدها.
