قالت والدة الشهيد إبراهيم النابلسي، اليوم الثلاثاء، إنها "وهبت ابنها لله، وللمسجد الأقصى المبارك"، مؤكدة أنه انتصر بعد استشهاده.
وأضافت والدة النابلسي: "إسرائيل أطلقت النار على ابني، لكن الشعب الفلسطيني كله إبراهيم، وكل شباب فلسطين هم أبنائي".
كما أطلقت والدة النابلسي الزغاريد وهي تنعي ابنها اليوم، من أمام مدخل مستشفى رفيديا بمدينة نابلس.
ودعت الله أن يتقبل ابنها شهيدًا وهي تمسح دموعها قائلة: "استودعتك يا رب فلذة كبدي.. استودعتك من هو أغلى من روحي".
والتف المتواجدون حول والدة النابلسي، وهم يرددون هتافات مشيدة بنضاله وبالشهداء.
وتداول النشطاء الفلسطينيون تسجيلاً صوتيًا للنابلسي أثناء حصار القوات الإسرائيلية له، قال فيه: "بحبك كثير يا أمي، إن استشهدت يا شباب، حافظوا على الوطن من بعدي، بوصيكم ما حدا يترك البارودة، أنا محاصر ورايح استشهد، ادعولي".
الجدير بالذكر أن 3 فلسطينيين استشهدوا، اليوم الثلاثاء، وأصيب نحو 40 آخرون إثر اقتحام القوات الإسرائيلية البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وتفجيرها منزلاً تحصن به مقاومون فلسطينيون.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية - في بيان صحفي وصل "الحياة واشنطن" - أن الشهداء هم: إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه.
