شيعت الجماهير الفلسطينية في قرية المغير بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، اليوم السبت، جثمان الشهيد الفتى أمجد نشأت أبو عليا (16 عاما)، إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية.
وأفاد مراسل "الحياة واشنطن" برام الله:" بأن موكب تشييع الشهيد الفتي أبو عليا انطلق من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد، لإلقاء نظرة الوداع عليه، وجاب المشيعون شوارع القرية، رافعين العلم الفلسطيني، ومرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
اقرأ ايضا: عودة محفوفة بالمخاطر للفلسطينيين إلى شمال غزة
وأضاف المراسل:" أن المشيعون وصلوا إلى ساحة القرية، وأدوا على جثمانه الطاهر صلاة الجنازة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة القرية.
وكان الشهيد الفتى أمجد نشأت أبو عليا قد ارتقى أمس الجمعة، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في القرية.
وقالت وزارة الصحة، في بيان صحفي مقتضب وصل "الحياة واشنطن"، أن الفتى أبو عليا وصل المستشفى في حالة حرجة جراء إصابته بالرصاص الحي في صدره، ما لبث أن أعلن الأطباء عن استشهاده.
واندلعت مواجهات عنيفة في قرية المغير أمس الجمعة مع القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتطرفين، عقب قمع مسيرة سلمية نظمتها القوى الوطنية والإسلامية وفعاليات القرية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، رفضا لاعتداءات المستوطنين على أهالي القرية.
وأفاد المراسل بأن القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتطرفين أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز صوب المواطنين الفلسطينيين، ما أسفر عن عدة إصابات أخطرها كانت إصابة الفتى أبو عليا الذي أعلن عن استشهاده لاحقا.
اقرأ ايضا: بالفيديو .. لحظة تلقي هنية نبأ استشهاد أبنائه وأحفاده: هنشتغل .. الله يغفرلهم
يذكر أن المستوطنين يهاجمون قرية المغير بشكل متواصل، خاصة منطقتي عين سامية ومرج الذهب، بحماية قوات الاحتلال، وذلك بهدف الاستيلاء على المزيد من أراضيها.
