ذكر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم، أن الكشف عن ارتكاب الجيش الإسرائيلي، جريمة إحراق عشرات الجنود المصريين وهم أحياء في عدوان 1967، يفضح حجم الإرهاب والسادية، التي تحكم السلوك الإسرائيلي في كل حروبه ضد الأمة العربية والإسلامية.
وأضاف قاسم - في بيان صحفي وصل "الحياة واشنطن" اليوم الثلاثاء - : "أن الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه لم يتوقفوا عن ارتكاب جرائم الحرب واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا، وتعمُد قتل المدنيين وحرقهم كما في كل الحروب على قطاع غزة، وحرق المستوطنين المتطرفين للطفل محمد أبو خضير".
وأكد المتحدث باسم حركة حماس، أن هذه العدوانية والإرهاب لدى إسرائيل تعيد التأكيد على حجم الوهم عند الأطراف التي تحاول التطبيع معها وعبثية محاولة دمجها في منطقة الشرق الأوسط.
ودعا قاسم الجهات والمؤسسات الدولية إلى فضح جرائم إسرائيل، كخطوة لمحاكمة قياداتها في المحكمة الجنائية الدولية، من أجل منعها من تكرار جرائمها، التي لم يكن حرق الجنود المصريين أولها ولا حرق الطفل أبو خضير آخرها، طالما لم تتلق العقوبة الرادعة.
ونشرت وسائل إعلام عبرية، الجمعة الماضية، تقريرًا للباحث الإسرائيلي في معهد "عكيفوت" آدم راز، حول قبر جماعي لجنود مصريين، استشهدوا على الأراضي الفلسطينية خلال حرب عام 1967.
وأورد التقرير أن 80 جنديًا من قوات فرقة "كوماندوز" مصرية، لا زالوا مدفونين في قبر جماعي في "كيبوتس نحشون" بمنطقة "دير اللطرون"، بمدينة القدس المحتلة.