أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل توظف البيان الأمريكي لإدخال قضية الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في دائرة التشكيك، تمهيدًا لإغلاقها.
وأضافت الخارجية - في بيان صحفي وصل "الحياة واشنطن" - أن المسؤولين في إسرائيل سارعوا إلى إطلاق تصريحات ترتكز بمضامينها على البيان الأمريكي، بهدف قتل وإخفاء حقيقة ارتكاب جندي إسرائيلي جريمة قتل أبو شيرين عاقلة.
اقرأ ايضا: لأول مرة.. المـ قاومة الفلسطينية والحوثيين على طاولة الاجتماعات للتخلص من إسرائيل
وشددت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، على أن استغلال إسرائيل للبيان الأمريكي هو أبشع استثمار رسمي من أجل تهرب الحكومة الإسرائيلية من تحمل أي مسؤولية تجاه جريمتها النكراء.
وأشارت الوزارة إلى أن بيان الخارجية الأمريكية وفر لإسرائيل مخرجًا آمنًا للتملص من المسؤولية عن قتل أبو عاقلة بحجج وذرائع واهية، لا تمت بصلة لأية تحقيقات أو فحوصات جدية للرصاصة أو لمطابقتها مع السلاح المستخدم من قبل الجندي الإسرائيلي الذي قتلها.
الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية قالت، أمس الاثنين، إن المحققين لم يتمكنوا من التوصل لنتيجة نهائية بعد تحليل المقذوف الذي قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، وذلك عقب إجرائها تحقيقًا بعد تسلُّمها الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة من السلطة الفلسطينية.
وقتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، منتصف مايو الماضي، خلال تغطيتها اقتحام الجيش الإسرائيلي، برصاصة استقرت في رأسها.