دعت النائبة الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي، رشيدة طليب، الكونغرس، بالاعتراف بـ "النكبة الفلسطينية"، ودعم حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وتعزيزها.
وذكرت النائبة ذات الأصول الفلسطينية في سلسلة من التغريدات، نشرتها على صفحتها الشخصية عبر موقع" تويتر"، مساء اليوم الأربعاء:" إنها تقدمت بمشروع قرار للكونغرس الأمريكي يدعو للاعتراف بـ"النكبة الفلسطينية".
اقرأ ايضا: 5 دول غربية تدعو لتسريع وضع الأساس القانوني للانتخابات الليبية
وأشارت طليب إلى أنها قدمت مشروع قرار يعترف بالنكبة التي دمرت نحو400 بلدة وقرية فلسطينية، وطردت أكثر من 700 ألف فلسطيني من ديارهم ليصبحوا لاجئين.
وفي غضون ذلك، أكدت النائبة في مجلس النواب الأمريكي على ضرورة تعزيز حقوق الإنسان وقيم العدالة، مشددة على أن الشعب الفلسطيني "يعيش منذ نكبة 1948 في ظل الاضطهاد والقمع والعنصرية".
وأردفت قائلة:" يرفض الناس الاعتراف بجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في نظام الفصل العنصري أو ما يعرف بـ "الابرتهايد" في إسرائيل، رغم أن النكبة موثقة بشكل جيد ومستمرة حتى يومنا هذا".
وحظي مشروع طليب بدعم عدد من النواب الأمريكيين من بينهم النائب جمال بومان، الذي غرد عبر "تويتر" قائلاً:" اليوم، أنا فخور بأن أكون الداعم الرئيسي لقرار الاعتراف بالنكبة الفلسطينية في ذكراها الـ 74"، واصفاً إياها بـ" المأساة" التي هجرت نحو 700 ألف فلسطيني قسرياً وأصبحوا لاجئين.
ويُطلق مصطلح "النكبة الفلسطينية" على عملية تهجير الفلسطينيين، من أراضيهم على يد "عصابات صهيونية مسلحة" عام 1948، حيث اضطر نحو 800 ألف فلسطيني إلى مغادرة ديارهم، في ذلك العام الذي تزامن مع تأسيس إسرائيل وأدت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني.
Today, I introduced a resolution recognizing the Nakba (catastrophe), where 400 Palestinian towns and villages were destroyed, over 700,000 Palestinians uprooted from their homes, and made refugees.
— Congresswoman Rashida Tlaib (@RepRashida) May 16, 2022
اقرأ ايضا: الأمم المتحدة تدعو إسرائيل لوقف الاستيطان فورًا.. وتحذر من تصعيد في غزة
No one should be driven from their home.
— Congressman Jamaal Bowman (@RepBowman) May 17, 2022
Today, I’m proud to be an original sponsor of a resolution recognizing the Palestinian Nakba, which commemorates the 74th anniversary of the tragedy where 700,000 Palestinians fled and were expelled from their homes, making them refugees.