الإحصاء الفلسطيني: 100 ألف شهيد وأكثر من 6 ملايين لاجئ منذ نكبة 1948

مشاركة
الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين
القدس المحتلة-دار الحياة 03:55 م، 15 مايو 2022

أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب في "الداخل والخارج" منذ النكبة عام 1948، بلغ نحو 100 ألف شهيد، بينهم 11 ألفا و358 شهيدًا منذ بداية انتفاضة الأقصى خلال الفترة 29 سبتمبر 2000 وحتى 30 أبريل 2022.

وقال الجهاز في بيان، نشرته وسائل إعلام فلسطينية، في الذكرى الـ 74 للنكبة الذي يصادف اليوم الأحد 15 مايو، "عام 2014 كان أكثر الأعوام دموية في تاريخ الشعب الفلسطينية، حيث سقط 2240 شهيدًا، منهم 2181 استشهدوا في قطاع غزة غالبيتهم استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".

اقرأ ايضا: بـ 13 ألف علبة مساعدات.. فلسطينيون يبدعون في صنع خيمة للنازحين

ووفق البيان، فإنه خلال عام 2021 بلغ عدد الشهداء في فلسطين 341 شهيدًا، منهم 87 طفلًا، و48 سيدة، فيما بلغ عدد الجرحى 12500 جريحًا".

واشار إلى أن سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، تشير الى أن عدد اللاجئين المسجلين لديها حتى شهر ديسمبر من العام 2020، بلغ نحو 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، يعيش 28.4% منهم في 58 مخيماً رسمياً تابعا لها، تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 في سوريا، و12 في لبنان، و19 في الضفة، و8 في قطاع غزة".

وأوضح  أن عدد السكان في فلسطين التاريخية في عام 1914 بلغ نحو 690 ألف نسمة، وكانت نسبة اليهود حينذاك تشكل 8% فقط، وفي العام 1948 بلغ عدد السكان أكثر من 2 مليون حوالي 31.5% منهم من اليهود، حيث تدفق بين عامي 1932 و1939 أكبر عدد من المهاجرين اليهود، وبلغ عددهم 225 ألف يهودي، وتدفق على فلسطين بين عامي 1940 و1947 أكثر من 93 ألف يهودي، وبهذا تكون فلسطين قد استقبلت بين عامي 1932 و1947 ما يقرب من 318 ألف يهودي، ومنذ العام 1948 وحتى العام 1975 تدفق أكثر من 540 ألف يهودي.

ورغم تشريد أكثر من 800 ألف فلسطيني في العام 1948 ونزوح أكثر من 200 ألف فلسطيني غالبيتهم الى الأردن بعد حرب يونيو 1967، فقد بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم في نهاية العام 2021 حوالي 14 مليون نسمة، ما يشير الى تضاعف عدد الفلسطينيين نحو 10 مرات منذ أحداث نكبة 1948، حوالي نصفهم (7 مليون) نسمة في فلسطين التاريخية (1.7 مليون في المناطق المحتلة عام 1948)، بحسب المصدر ذاته.

وتشير التقديرات السكانية، أن عدد السكان بلغ نهاية 2021 في الضفة الغربية "بما فيها القدس" 3.2 مليون نسمة، وحوالي 2.1 مليون نسمة في قطاع غزة، وفيما يتعلق بمحافظة القدس فقد بلغ عدد السكان حوالي 477 ألف نسمة في نهاية العام 2021، منهم حوالي 65% (حوالي 308 آلاف نسمة) يقيمون في مناطق القدس (J1)، والتي ضمها الاحتلال الإسرائيلي إليه عنوة بعيد احتلاله للضفة الغربية عام 1967.

وبناء على هذه المعطيات فإن الفلسطينيين يشكلون 49.9% من السكان المقيمين في فلسطين التاريخية، فيما يشكل اليهود ما نسبته 50.1% من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية (البالغة 27000 كم2).

وأشار إلى أن "إسرائيل أقامت منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة بعرض يزيد عن 1500 م على طول الحدود الشرقية للقطاع، وبهذا تسيطر القوات الإسرائيلية على حوالي 24% من مساحة القطاع البالغة 365 كم²، مما ساهم بارتفاع حاد بمعدل البطالة في قطاع غزة حيث بلغت 47%".

وقال إن "عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية بلغ 4450 أسيراً حتى أبريل من العام 2022 (منهم 160 أسيراً من الأطفال، بالإضافة إلى 32 أسيرة)، أما عدد حالات الاعتقال فبلغت خلال العام 2021 باعتقال نحو 8000 مواطن في كافة الاراضي الفلسطينية من بينهم نحو 1300 طفل و184 سيدة، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الاداري بحق مواطنين لم توجه لهم أي تهمة 1595 أمرا، كما تشير البيانات إلى وجود 570 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و650 معتقلًا إداريًا.

وتشير البيانات إلى أن اسرائيل تعتقل ما يزيد على 700 أسير من المرضى، و6 أسرى من النواب بالمجلس التشريعي، بالإضافة لوجود 25 أسيرا اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو عام 1993، وما زالوا يقبعون داخل السجون الإسرائيلية.

ويتضح من البيانات، أن عدد الشهداء من الأسرى بلغ 226 أسيرا منذ عام 1967، بسبب التعذيب أو القتل العمد بعد الاعتقال أو الإهمال الطبي. وتشير البيانات إلى استشهاد 103 أسرى منذ سبتمبر عام "2000.

اقرأ ايضا: الأمم المتحدة: تضرر 90 ألف مبنى في قطاع غزة منها 32 ألفا دُمر بالكامل

وبحسب المصدر ذاته، فقد شهد عام 2007 أعلى نسبة لاستشهاد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية حيث استشهد 7 أسرى، 5 منهم نتيجة الإهمال الطبي.