أصدرت شخصيات بارزة في عالم السينما الأمريكية، منهم سوزان ساراندون ومارك روفالو وبيتر كابالدي وتشارلز دانس، بيانًا؛ لدعم الممثلة البريطانية الشهيرة إيما واتسون، بعد تضامنها مع القضية الفلسطينية.
وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن الشخصيات البارزة في عالم السينما الأمريكية تضامنت مع الممثلة المشهورة والمعروفة بدور "هيرميون غرينجر" في سلسلة أفلام "هاري بوتر"، بعد اتهامها بمعاداة السامية؛ لدعمها نضال الفلسطينيين.
اقرأ ايضا: موقع عبري: وثائق أمريكية تكشف السبب وراء "العدوان الثلاثي" على مصر
وقالت الشخصيات السينمائية الأمريكية: "ننضم لإيما واتسون في دعم العبارة الموجزة بأن (التضامن هو فعل) بما في ذلك التضامن الهادف مع الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل حقوقهم الإنسانية بموجب القانون الدولي".
وأضافوا: "نحن نقف ضد المحاولات الإسرائيلية المستمرة للتهجير القسري للعائلات الفلسطينية من منازلهم في أحياء القدس الشرقية مثل الشيخ جراح وسلوان وأماكن أخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مشيرين إلى أنهم أدانوا جميع أشكال العنصرية، بما في ذلك معاداة السامية وكراهية الإسلام، وقالوا إن "معارضة نظام سياسي أو سياسة تختلف عن التعصب والكراهية والتمييز الذي يستهدف أي مجموعة من البشر على أساس هويتهم".
وتابعوا: "نحن ندرك عدم توازن القوة الكامن بين إسرائيل القوة المحتلة والفلسطينيين الشعب الذي يعيش تحت نظام احتلال عسكري وفصل عنصري".
وتضمن البيان تقريرًا لمنظمة (هيومن رايتس ووتش) الحقوقية اتهمت فيه الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "جرائم الفصل العنصري والاضطهاد"،
وعبرت إيما واتسون، في 3 يناير/كانون الثاني 2022، عن دعمها للنضال الفلسطيني - في رسالة نشرتها على صفحتها بموقع "إنستغرام" - قالت فيها: "التضامن لا يلزم فيه أن تكون مجالات نضالنا واحدة، ولا أن يكون ألمنا واحدًا، ولا حتى أن يكون رجاؤنا منعقدًا على مستقبل واحد. التضامن بالأحرى يعني الالتزام، والعمل، وكذلك التوافق على أننا، حتى وإن لم تكن تجمعنا المشاعر ذاتها والحيوات نفسها والأجساد عينها، فإننا نعيش على أرض واحدة مشتركة".
فيما استعانت الممثلة في منشورها باقتباسٍ عن سارة أحمد، الباحثة والناشطة النسوية البريطانية الأسترالية، وأرفقته بصورة تظهر فيها أعلام فلسطين ولافتات مكتوب عليها "فلسطين حرة".
اقرأ ايضا: مجلة أمريكية: أزمة السودان تدفع مصر إلى حافة الهاوية
وتسببت رسالة التضامن التي نشرتها إيما واتسون، في انتقادات شديدة من المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك داني دانون، وزير العلوم السابق في حكومة بنيامين نتنياهو والسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، الذي قال: "قد ينجح الخيال في هاري بوتر لكن لا صلة له بالواقع. إذا كان الأمر كذلك فإن السحر المستخدم في عالم السحرة (في إشارة إلى أفلام هاري بوتر) يمكن أن يقضي على شرور حماس (التي تضطهد النساء وتسعى إلى إبادة إسرائيل) والسلطة الفلسطينية (التي تدعم الإرهاب)".
