كشفت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، النقاب، عن الصواريخ التي أطلقتها خلال جولة التصعيد الأخيرة التي أعلنت عنها نُصرة للقدس والمسجد الأقصى والشيخ جراح والمستمرة منذ الأمس حتى هذه اللحظة.
وقالت القسام خلال بيان صحفي لها وصل موقع دار الحياة – واشنطن نسخة عنه: إن "الضربة الصاروخية التي وجهتها لمدينة القدس المحتلة عصر أمس الاثنين، كانت بصواريخ من طراز A120".
وأشار "القسام" إلى أن "الصواريخ تحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية، يصل مداها إلى 120 كيلومترا".
وأوضحت "الكتائب" أن الصاروخ حمل حرف A نسبة إلى القائد في كتائب القسام الشهيد رائد العطار، الذي اغتاله الطيران الحربي الاسرائيلي خلال عدوانه على غزة صيف العام 2014.
وأكد القسام، أن هذا النوع من الصواريخ يدخل الخدمة "بشكل معلن لأول مرة".
وكان التوتر الميداني جراء انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق المقدسيين، انتقل من المدينة المقدسة، إلى قطاع غزة المحاصر منذ 15 عامًا، بعد منح الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بالقطاع الجانب الاسرائيلي مهلةً حتى الساعة السادسة من مساء أمس الاثنين، لسحب جنود من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في مدينة القدس والافراج عن كافة المعتقلين الذين تم استجوابهم لمشاركتهم في المسيرات الشعبية نُصرة للقدس والأقصى.
وعقب انتهاء المهلة التي أعطتها فصائل المقاومة للاحتلال، نفذت وعدها للمقدسيين والمسجد الأقصى بإطلاق نحو 150 صاروخا تجاه مستوطنات غلاف غزة بما في ذلك سبع صواريخ صوب مدينة القدس، فيما استهدفت باقي الصواريخ عسقلان وسديروت ومستوطنات في منطقة غلاف غزة.
تجدر الاشارة إلى أنه في وقت متأخر من الليلة الماضية، أعلن الجيش الاسرائيلي إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحمل اسم" حارس الأسوار"، بحسب موقع "واللا" العبرية، وحتى فجر اليوم الثلاثاء استشهد 22 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء واصيب ما يزيد عن 150 شخص نتيجة الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة.