قال الناطق باسم قائمة القدس موعدنا محمد صبحة: إنهم "اُبلغوا بالاجتماع المركزي المزمع عقده مساء اليوم في رام الله خلال ساعة متأخرة من الليلة الماضية، مؤكدًا "لكننا لن نحضر هذا الاجتماع كونه لا يُعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني بالمشاركة في العملية الديمقراطية".
وأضاف صبحة خلال تصريحات خاصة لموقع دار الحياة واشنطن، أن القائمة أنهت قبل قليل اجتماعًا موسعًا مع القوائم الانتخابية المشاركة والمُقدر عددها بـ20 قائمة وتم التوافق على ضرورة اتخاذ سلسلة من الإجراءات على الأرض لمواجهة قرار تأجيل الانتخابات يكون سقفها عدم المساس بالسِلم الأهلي الفلسطيني.
وأوضح صبحة، أن بعض القوائم ستخرج إلى الشوارع والميادين العامة وكذلك سيتم عقد العديد من المؤتمرات الصحفية وستُصدر عِدة بيانات وتُنظم العديد من الوقفات الاحتجاجية.
وشدد صبحة على أنه لا أحد يتشكك في قدرة الفلسطينيين على حماية حقهم الانتخابي لكن يتم الاتكاء على عدم إجراء الانتخابات في مدينة القدس كمبرر لتأجيل الانتخابات وطالما أن الاحتلال يرفض فإننا لا نُجري انتخابات تحت مسمى السيادة.
ورأى صبحة، أن إجراء الانتخابات في مدينة القدس هو أمر بالغ الأهمية ولا أحد يتنازل عنه كونه يُمثل تشبت الفلسطينيين في حقهم بالمدينة المقدسة باعتبارها الأرض الوطنية وقلب فلسطين والجميع يُصر على ضرورة إجراء الانتخابات في القدس والفلسطينيون قادرون على اجبار الاحتلال لإجرائها هناك ولا أحد يستطيع منع ذلك الأمر.
وختم الناطق باسم قائمة القدس موعدنا محمد صبحة، حديثه لموقع دار الحياة بالقول: " قرارُنا واضح وصريح بأننا نرفض تأجيل الانتخابات ولن نُعطي أحدًا غطاءً لتبرير اعاقة إجراء العملية الانتخابية سواء بالتأجيل أو الالغاء".
