نفى وزير الخارجية المصري سامح شكري، وجود دول صديقة ذات علاقات وطيدة مع جمهورية مصر العربية لها يد في تمويل سد النهضة.
وقال شكري أمس خلال إجتماع لجنة الشؤون الأفريقية في مجلس الشعب (البرلمان المصري) " لاتوجد دول تمول سد النهضة بشكل مباشر"، مضيفا: أن هناك شركات تقوم بدورها في عملية تمويل بناء وتشغيل سد النهضة.
وأشار شكري، إلى أن شركاء مصر الدوليين، يرون سد النهضة محل خلاف بين الدول ونتيجة لذلك فانهم يتجنبون الانخراط في أزمة تمويل السد المتنازع عليه.
ووفقًا لجريدة الشروق المصرية، نقلت على لسان وزير الخارجية المصري قوله: " لا نعيش في عالم مثالي، وكل شيء مرهون بسياسات الدول".
من جانبها، اعتبرت أديس أبابا أن عملية نقل ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي يُمثل تقليلًا من احترام الاتحاد الأفريقي، ولا تقبل البلاد محاولة أخذ القضية إلى الدول العربية".
اقرأ ايضا: موعد شهر رمضان 2025-144 في مصر.. مواعيد السحور والافطار
فيما لم يعقب الجانبان المصري والسوداني على ما ذكره المسؤول الإثيوبي، غير أن العاصمة المصرية القاهرة والخرطوم أكدتا خلال العديد من التصريحات والبيانات الاعلامية على موقفهما الواحد في أزمة سد النهضة، متهمتان أديس أبابا بالتعنت وإفشال المفاوضات الثنائية الجارية لإنهاء أزمة ملف سد النهضة.
جدير بالذكر أن أُثيوبيا أعلنت عزمها ملء السد مرة ثانية خلال موسم الأمطار المقبل في يوليو/تموز وهو ما ترفضه دولتا مصب سد النهضة وبشدة كبيرة، وهو ما تسبب في تبادل أثيوبيا ومصر والسودان الاتهامات عقب فشل جولة مباحثات الكونغو التي تتولاها حاليًا رئاسة الاتحاد الأفريقي.