قال رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم، أن أطرافاً تقف وراء الأحداث التي جرت مؤخراً في الأردن.
وخلال سلسلة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ذكر بن جاسم:" أن ما حصل في الفترة الأخيرة بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، كان يُخطط له منذ مدة طويلة من قبل وسؤولين في الإدارة الأمريكية السابقة، وإحدى دول المنطقة، والتي تستهدف استبدال النظام الحالي في الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني".
وأوضح وزير الخارجية السابق:" أن السبب الرئيسي وراء تلك المحاولة الفاشلة، هو وقوف الملك عبد الله ضد أي تطبيع على حساب القضية الفلسطينية، أو ما يسمى بـ " العهد الابراهيمي"، حيث كان ذلك الموقف عقبة أمام تلك المخططات التطبيعية".
وأكد بن جاسم على ان استقرار المملكة الأردنية مهم لمجلس التعاون الخليجي بشكل رئيسي، مشدداً على أن استقرار الحكم فيه ودعمه واجب، لأننا نحتاج مزيداً من الاستقرار والمصداقية في منطقتنا خدمة لمصالحنا".
وفي ذات السياق، أعلن الملك عبد الله الثاني، عقب خمسة أيام عن أزمة غير مسبوقة من خلال رسالة وجهها للشعب الأردني، مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة فتنة شارك فيها أطراف من الخرج والداخل.
وفي غضون ذلك أكد الملك عبد الله الثاني، على أن الأمير حمزة بن الحسين يمكث في قصره ومع عائلته، وتحت رعايته، وأن لا أحد يتقدم على استقرار وأمن البلاد.
ما حصل مؤخراً في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة كان يخطط له منذ فترة طويلة من بعض مسؤولين الإدارة الأميركية السابقة وإحدى دول المنطقة بهدف استبدال النظام الحالي في الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) April 11, 2021
ما حصل مؤخراً في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة كان يخطط له منذ فترة طويلة من بعض مسؤولين الإدارة الأميركية السابقة وإحدى دول المنطقة بهدف استبدال النظام الحالي في الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) April 11, 2021