عمان – أسعد البيروتي
قال وزير الاعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة: إن " الأردن يحافظ على استقراره السياسي والأمني رغم تزايد الضغوطات التي تَفرضها الأزمة الاقتصادية التي كانت قبل تفشي فيروس كورونا وتفاقمت بعد انتشار الوباء، وحتى الأزمة الأخيرة فإنها ستترك أثارًا إيجابية على صعيد الاستقرار السياسي والأمني خاصة بعد التخلص من ذيول الأزمة الحالية واستثمار الدعم الدولي والعربي الكبير للأردن وقيادته الهاشمية".
وأكد المعايطة خلال تصريحات خاصة لموقع "دار الحياة" – واشنطن، أن المملكة الأردنية الهاشمية مستهدفة باستقرارها السياسي والأمني، وما تُريده أي جهة هو إضعاف الأردن واستغلاله وضعه الاقتصادي".
ورأى المعايطة، أن ما حدث بالمملكة قبل أيام لم يكن محاولة انقلاب كون الانقلاب تقوم به الجيوش أو المليشيات المسلحة وما حصل كان محاولة من البعض بالتنسيق مع جهات خارجية للقيام بتحركات تبعث القلق في الأردن وتُدخِلَهُ في الفوضى الأمنية وربما الوصول بالمملكة إلى خيارات صعبة.
