غزة – أسعد البيروتي
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبدالله عبدالله: إن " حركتا فتح وحماس اتفقتا مِن حيث المبدأ بعدم وجود أي مانع بوجود قائمة وطنية مُوحدة وأيما فصيل يريد ذلك فمرحبًا به، لكن ذلك الأمر لم يصل إلى مستوى القرار".
وأضاف عبدالله خلال تصريحات لموقع "دار الحياة – واشنطن": أن حركة فتح تُراهن على شعبنا خلال الانتخابات الفلسطينية المقبلة وهي استحقاق قانوني ودستوري مطلوب بهدف تجديد الشرعيات للمؤسسات الفلسطينية وكونها مدخلًا لإنهاء الانقسام وهو فرصة لشراكة وطنية لتشكيل جبهة عريضة موحدة تحت قيادة وقرار سياسي واحد، لمواجهة الأخطار التي تتهدد قضيتنا الوطنية".
وعن حل ملف موظفي تفريغات 2005 كونه يطفو على السطح بالوقت الحالي، أوضح عبدالله لموقع دار الحياة، أن القيادة الفلسطينية أخذت على عاتقها حَل هذا الملف وكافة الملفات العالقة الأخرى التي أفرزها الانقسام تعمل القيادة على انهائها حيث بعضها يُحل بشكل فوري وبعضها الأخر يحتاج إلى وقت لاحتياجه لامور قانونية أو قضائية أو موازنة وغيرها لكن جميعها حاضرة على طاولة القيادة الوطنية.
وشدد عبدالله، على أن القيادة الفلسطينية تشعر بِهم المواطن دون النظر إلى توجهاته السياسية أو الحزبية وهي تعمل كل ما بصالحه ولن تظلم أي منهم مطلقًا.
