أكد رامي أبو كرش المتحدث باسم موظفي "تفريغات 2005" بغزة، أنه لا يوجد حتى اللحظة أي مستجدات بملف موظفي السلطة 2005، وكل ما يتم تداوله ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليست سوى أخبار وهمية وغير صحيحة، مضيفًا: " الحال الحقيقي لموظفي تفريغات 2005 هو تمسكهم بهذا المطلب لحين اصدار مرسوم رئاسي أو حكومي يعترف بحقوق هؤلاء الموظفين يُنشر في جريدة الوقائع الفلسطينية أو وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، ومن خلال تلك الصحف يتم تناقل وتداول ما يخص موظفينا المعتصمين في ساحة السرايا منذ عدة أيام".
وقال أبو كرش خلال تصريحات خاصة لموقع دار الحياة من واشنطن: " دون ذلك لا يوجد أي حلول لهذه القضية حتى اللحظة، لافتًا إلى أن كل ما يُشاع عبر وسائل الاعلام هي تصريحات لا قيمة لها، أمام معاناة هؤلاء الجنود وصمودهم وصبرهم طيلة الـ15 عام الماضية".
وأشار أبو كرش، إلى أن الموظفين ضربوا طِيلة الـ 15 سنة الماضية، أروع أيام الانضباط والالتزام في احترام حرية الرأي والتعبير للحديث عن قضيتهم ومشكلتهم وتنفيذ فعالياتهم وأنشطتهم المدافعة عن حقوقهم القانونية التي نص عليها قانون الأمن رقم 8 للعام 2005.
وبيّن أبو كرش، أنه حتى اللحظة لم يزر خيمة موظفي تفريغات 2005 أي شخصية على المستوى الرسمي والاطار التنظيمي لحركة فتح، على الرغم أن كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية قد زارتها وأصدرت مواقفًا رسمية تجاه هذه القضية وجميع الفعاليات الرسمية والشعبية والشبابية ورجال الاصلاح والمخاتير والمؤسسات الحقوقية والاعلاميين يتوافدون يوميًا على خيمة الاعتصام على اعتبار أن قضية تفريغات 2005 تُمثل قضية رأي عام بالشارع الفلسطيني، وهي قضية تعتبر ام المشكلات بقطاع غزة.
وتابع أبو كرش: " من المعيب أن يتعاطى ويتعاطف الشارع الفلسطيني مع قضية تفريغات 2005 ويُطالب بانهاء قضيتهم، وبالمقابل تكون قيادة حركة فتح في حالة غيبوبة جراء عدم تلاحمها وتعاطفها مع أبنائها وجماهيرها المطالبة بحقوقها القانونية التي ينص عليها القانون سيما ونحن مقبلون على مرحلة الانتخابات".
وأضاف أبو كرش لدار الحياة: " الشارع بدأ يُميز بين الغث والسمين وبين من يقف مع حقوقه وضد حقوقه، معتبرًا تغيب حركة فتح والمستوى الرسمي عن زيارة الخيمة والتضامن مع موظفي تفريغات 2005 سيضع هذه القيادة أمام مسؤولياتها خلال نتائج الانتخابات المقبلة أمام هؤلاء الموجودين في خيمة الاعتصام وينتظرون الدعم والتأييد والدفاع عن حقوقهم مِن قِبل قيادتهم بحركة فتح".
وعن الخطوات التصعيدية المزمع تنفيذها حال عدم استجابة القيادة الفلسطينية لموظفي تفريغات 2005، لفت رامي أبو كرش المتحدث باسم موظفي "تفريغات 2005" بغزة، إلى أنه حتى نهاية الاسبوع ما لم تلتزم القيادة وترد بشكل رسمي بموافقة وحلول جذرية لهذه القضية سيشرع الموظفون بالإضراب المفتوح عن الطعام.
