أفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن بلاده ستتراجع عن خفض التزاماتها، إذا ما نفذت جميع الأطراف التزاماتها في الاتفاق النووي، وأن إدارة بايدن مازالت تواصل سياسة الضغط التي انتهجها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال زاده خلال مؤتمر صحفي :"إن أي لقاءات بين إيران والولايات المتحدة مرهونةٌ بتغيير سياسة الضغوط القصوى الأمريكية"، مؤكداً أن إدارة بايدن تواصل سياسة الضغوط التي فرضها ترامب خلال فترة رئاسته".
وأبلغت إيران في وقت سابق منسق مجلس الأمن للاتفاق النووي عن تمسكها برفع كافة العقوبات قبل التراجع عن خفض التزاماتها.
الجدير بالذكر، أن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت بشكل أُحادي من الاتفاق النووي في العام 2018 خلال فترة الرئيس السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض أقصى عقوبات على إيران.
اقرأ ايضا: "روشتة أمريكا لإنهاء الحرب".. هذه بنود مسودة الاتفاق بين إسرائيل ولبنان