أكدت وزارة الخارجية المصرية، أنها تواصل "المتابعة اللصيقة" لواقعة مقتل المواطن المصري المرحوم عشري محمد حسن في الرياض".
وهذا هو البيان الثاني لوزارة الخارجية المصرية عن تلك القضية، حيث كانت أعربت عن أسفها في البيان الأول، مؤكدة أنها ستتابع القضية.
وقالت وزارة الخارجية، إن الدكتور إيهاب عبد الحميد، قنصل جمهورية مصر العربية في الرياض، زار أمس الأحد مصلحة الطب الشرعي، وعقد اجتماعا مع مديرها، للتأكيد على اهتمام السلطات المصرية بالقضية وبسرعة انتهاء الإجراءات اللازمة لنقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن في أسرع وقت.
وأوضح البيان أن القنصل زار المواطن المصاب في الحادث حسين أسامة محمد حسن بالمستشفى، والتقى بالأطباء المتابعين لحالته وبمدير المستشفى، للاطمئنان على حالته الصحية.
وأشار البيان إلى أن القنصلية المصرية ستستمر في التواصل بشكل مع ذوي المتوفي لاطلاعهم على مجريات القضية والإجراءات التي تتخذها القنصلية أولا بأول والخطوات المقرر اتخاذها لاستكمال التحقيقات وإحالة القضية للقضاء.
وكان سعودي قتل مصريا في المملكة وأصاب أبن شقيقه بعيار ناري، إثر خلاف نشب بين الطرفين على تكلفة نقل كمية من الخضروات، أخرج على إثره السعودي سلاح الناري وأطلق النار على المصريين، فقتل أحدهما وأصاب الآخر.
وقالت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة تواصلت مع السفارة والقنصلية المصريتين بالرياض، لمتابعة كافة التفاصيل القانونية من تحقيقات أولية، في حادث مقتل المواطن المصري ويدعى عشري محمد حسن، الذي توفي اليوم الجمعة إثر حادث إطلاق نار عليه بالمملكة العربية السعودية.
وأكد البيان أن الوزيرة نبيلة مكرم تتابع الحالة الطبية للمواطن المصاب (أبن شقيق المتوفي)، لافتا إلى أن حالته استقرت وتم نقله إلى مستشفى في الرياض.
وقالت وزيرة الهجرة إنه ستتم متابعة نقل جثمان المتوفي عقب انتهاء الإجراءات القانونية اللازمة، مؤكدة الثقة في سير التحقيقات والإجراءات القانونية بالمملكة، موضحة أن السلطات السعودية ألقت القبض على المتهم بقتل المواطن المصري وإصابة ابن أخيه، وأن المتهم يخضع الآن للتحقيقات.
وكشفت التحقيقات الأولية أن سبب الحادث خلاف وقع بين المواطن السعودي والمجني عليه وابن شقيقه، بسبب نقل كمية من الخضراوات وانتهى الأمر بإطلاق السعودي الأعيرة النارية عليهما؛ ما أسفر عن مقتل الأول وإصابة الثاني.