اُفتتح في حي الداقادوستا بمدينة بنغازي الليبية أول الكهوف الملحية الاصطناعية، للعلاج بالملح، وقد أُطلق عليه اسم "كهف أوبال".
وأسس مركز العلاج بالملح، رائدتا الأعمال والمتخصصتان بالطب البديل إيمان بوقعيقيص وزميلتها زينب الورفلي، حيث يقدم المركز علاجات مهدئه باستخدام الملح، في جو مصحوب بموسيقى هادئة وإضاءة خافته، للاسترخاء وتقليل التوتر.
ويستهدف المركز تطبيب الاشخاص ذوي الأمراض المزمنة المرتبطة بالجهاز التنفسي كالربو والجيوب الأنفية والشقيقة، والأمراض الجلدية كالصدفية والأكزيما.
وأفادت الأخصائية إيمان بوقعيقيص:" أن استنشاق جزيئات الملح ينقي الجهاز التنفسي ويعود بالفوائد على الجلد".
وأضافت بوقعيقيص:" أن الملح يقوم بامتصاص المواد المثيرة للحساسية والسموم الموجودة بالجسم، كذلك تعمل جزيئات الملح على تنقية البشرة، من خلال امتصاص البكتيريا الضارة والشوائب الناتجة عنها، مشيرة إلى أن مدة الجلسة الواحدة 45 دقيقة وتتراوح كلفتها بين 80 و120 ديناراً ليبياً (بين 15 و23 يورو).
وفي ذات السياق، قال الخمسيني مصطفى أخليف والذي يعاني من التهابات مزمنة وحادة في الجيوب الأنفية منذ عشر سنوات:" فشل الأطباء التقليديون في التخفيف من معاناتي، وكنت أستهلك الكثير من المسكنات، ولكني شعرت بارتياح كبير بعد أن خضت تجربة العلاج بالملح والماء".