اكتشف علماء آثار في مصر أكثر من اثنتي عشرة مومياء، يعود عمرها إلى نحو 2000 عام، بعضها بألسنة ذهبية في أفواهها.
وذكرت وزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان، أن فريقا من مصر والدومينيكان اكشتف في معبد "تابوزيريس ماجنا" في غرب الإسكندرية، رفات 16 مصريا قديما مدفونين في مقابر صخرية، لكن تم الحفاظ على المومياوات بشكل سيئ وفي حالة تحلل كبير.
وأظهرت صور للمومياوات هيكلا عظميا للجمجمة، مع قطعة ذهبية على شكل لسان، في فك الجمجمة.
وفُسر الأمر على أن "تلك التمائم وُضعت في فم المومياء في طقوس خاصة لضمان قدرتها على الكلام في الآخرة أمام المحكمة الأوزيرية، ففي الأساطير المصرية، كان أوزوريس إله الحياة الآخرة، وكذلك الخصوبة والزراعة."
وقالت الدكتورة كاثلين مارتينيز، التي ترأست الفريق، إنه من بين المومياوات الـ16، وجدت المومياوات الأهم بجانبها بقايا مخطوطات وأجزاء من نوع من ورق البردي أو الورق المعجن المصنوع من الكتان المستخدم في بناء أقنعة الوجه، التي تغلف الجثث المحنطة داخل توابيتها.
اقرأ ايضا: موعد شهر رمضان 2025-144 في مصر.. مواعيد السحور والافطار
وقالت وزارة السياحة والآثار إن المومياوات إلى جانب الألسنة الذهبية والكرتون المذهب وموقع المومياوات في المقابر المنحوتة في الصخر، يشير إلى أنها تعود إلى عهد الحكم اليوناني والروماني، في حين أن تمائم اللسان قد تكون العنصر الأكثر لفتًا للانتباه في الاكتشاف.
