الشاب يوسف أبو عميرة من قطاع غزة، لم تمنعه الإعاقة من التقدم لتحقيق حلمه واثبات أن الإرادة تحقق المستحيل، وهو يمارس رياضة الكاراتيه من دون ذراعين وقدمين.
بدأ الشاب أبو عميرة بممارسة رياضة الكاراتيه، بعد أن رأى لاعب ياباني يلعب الكاراتيه بدون أطراف سفلية وعلوية، ما شجعه على الطلب من مدربه، حسن الراعي أن يتولى تدريبه.
وذكر أبو عميرة الحاصل على شهادة بكالوريوس الحقوق من الجامعة الإسلامية:" أن مدربه لم يتردد لحظة بالموافقة على تدريبه، وكان خير عوناً له في ممارسة رياضته المفضلة، وأصبح حافزاً له ورفع من روحه المعنوية وأكسبه الثقة بذاته".
وأضاف أبو عميرة الذي يتدرب بنادي المشتل للفنون القتالية:" عوضت أطرافي المفقودة منذ الولادة باستخدام العصا، وتعلمت صد الهجمات باستخدام جسدي وذراعي، كذلك تعلمت توجيه اللكمات القوية، وأصبح أدائي في تطور دائم، وازدادت قدرتي على التحكم بتوازن جسدي".
وشارك أبو عميرة في عدة مسابقات محلية ودولية، كذلك حصل على المركز الثاني في بطولة الكويت الدولية للكاراتيه لذوي الإعاقة.
يشار إلى أن أبو عميرة يعتمد على نفسه في أغلب شؤون حياته، ولا يحتاج مساعدة أحد ، ويحلم بالوصول إلى العالمية وتحقيق بطولات دولية، لإثبات أن لا شيء مستحيل، والاعاقة موجودة في العقل وليست في الجسد.
أبو عميرة يعتمد على نفسه في أغلب شؤون الحياة ولا يحتاج إلى مساعدة الآخرين، ويحلم بالوصول إلى العالمية وتحقيق إنجازات على مستوى الأولمبيات والبطولات الدولية، ليثبت أن الإعاقة موجودة في العقل وليست في الجسد وأن لا شيء مستحيل.