دخل عمال مصنع "مصر للألومنيوم" في اعتصام، اعتراضا على عدم صرف مستحقات الأرباح السنوية، عن العام المالي الماضي، وهددوا بالإضراب عن العمل، فيما أكدت الشركة من جانبها أن تلك المكافآت تم صرفها، إلا أن العمال اعتصموا داخل الشركة وأوقفوا الإنتاج.
وهددت الشركة، في بيان، من أنه في حال استمرار توقف خطوط الإنتاج، فإن ذلك سيؤدى إلى استمرار الخسائر وعدم قدرة الشركة على صرف أي منح أو مكافآت للعاملين، وقد يصل الأمر فى النهاية إلى عدم قدرة الشركة على توفير المرتبات الشهرية، أو الوفاء بالتزاماتها.
وشركة "مصر للألومنيوم" بنجع حمادي، في جنوب مصر، تعد إحدى أكبر الشركات فى محفظة الشركة القابضة، ويبلغ رأس مالها 1.6 مليار جنيه، وحققت الشركة نجاحات متكررة، فهي واحدة من أكثر شركات قطاع الأعمال العام ربحا، وكذلك أحد أكبر الشركات من حيث التصدير.
وأشار البيان إلى أن أسباب الخسائر ترجع إلى انهيار أسعار معدن الألومنيوم في أسواق وبورصات المعادن العالمية، مما أدى إلى نقص إيرادات الشركة بمبلغ 2.4 مليار جنيه عن العام المالي السابق.
وكانت الجمعية العامة غير العادية لشركة "الحديد والصلب" المصرية، قررت تصفية مصنع الشركة العملاق القابع في مدينة حلوان (جنوب القاهرة)، بعد 67 عاماً، من تأسيسها.
وتعد شركة "الحديد والصلب" واحدة من قلاع تلك الصناعة الثقيلة في مصر وأول شركة من نوعها في الشرق الأوسط، حيث مدت مصر على مدى عقود بتلك السلعة الاستراتيجية، لكنها بدأت في الانهيار منذ أكثر من عقدين، مع تهالك بنيتاها التحتية، وتقادم آلاتها وعدم تطويرها، فضلا عن دخول منتجين جدد في السوق عبر الاستثمار الخاص، إضافة إلى زيادة عدد العمالة عن الحد المطلوب، ما راكم خسائر الشركة على مدى سنوات.
اقرأ ايضا: موعد شهر رمضان 2025-144 في مصر.. مواعيد السحور والافطار
وشركة الحديد والصلب، هى شركة مساهمة مصرية، تتبع الشركة القابضة للصناعات المعدنية، وتملك الدولة النصيب الأكبر فيها، ويعمل فيها آلاف من سكان جنوب محافظتي القاهرة والجيزة.