أكدت وزارة الخارجية المصرية، أنها تتابع سير التحقيقات في السعودية في قضية مقتل المدرس المصري، هاني عبد التواب، في الرياض بإطلاق نار على يد أحد طلابه.
وكان تلميذ سعودي، في مدرسة إعدادية، قتل مُعلمه المصري، في مدرسة بالرياض، بطلق ناري.
ويعمل المصري هاني عبد التواب (35 عاما)، مدرسا للغة الانجليزية، في الرياض، وأثناء تواجده في فصل التدريس، وقعت مشادة بينه وبين تلميذ (13 عاما)، فانتظره وشقيقه الأكبر (16 عاما)، وأطلق التلميذ النار صوب مدرسه، ما سبب له إصابة قاتلة، نُقل على إثرها إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، إنها تواصل "المتابعة اللصيقة" لقضية مقتل عبد التواب.
وأوضح مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، عمرو محمود عباس، في بيان لوزارة الخارجية المصرية، إن القنصلية العامة المصرية في الرياض مستمرة في التواصل والتنسيق مع السلطات السعودية المعنية لسرعة إنهاء كافة الإجراءات اللازمة لنقل جثمان المواطن المصري إلى بلاده، في أسرع وقت ممكن.
وشدد على أن القنصلية المصرية مستمرة في "متابعة سير التحقيقات المتعلقة بحادث مقتله، والعمل على ضمان حصول أسرة الفقيد على حقوقها".
وأثارت الجريمة سخطا في أوساط الجالية المصرية في الرياض، خصوصا أنه سبق أن ثٌتل مصريون في مشاجرات في السعودية.
وكانت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة نبيلة مكرم، قالت إنه ستتم متابعة التحقيقات في الحادث بالتنسيق مع السفارة المصرية بالرياض.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، ثقتها في القضاء السعودي، وقالت إن الجاني سينال جزاءه وفقا للقوانين الحاكمة بالمملكة.
