اختتمت المباحثات العسكرية رفيعة المستوى بين السودان ومصر في الخرطوم، اليوم الأحد، بالاتفاق على إحداث "طفرة نوعية" في العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وجرت على مدى يومين مباحثات عسكرية بين البلدين في الخرطوم برئاسة رئيس هيئة الأركان السوداني الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، ورئيس الأركان المصري الفريق محمد فريد، وبمشاركة قادة الأسلحة والوحدات الرئيسية في جيشي البلدين.
وقال رئيس الأركان السوداني، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري في ختام تلك المباحثات اليوم، إن الزيارة هدفت إلى بحث سبل التعاون بين القوات المسلحة السودانية والمصرية، وتم بحث كل ما من شأنه تطوير العلاقة بين البلدين وجيشيهما، لافتا إلى أن القوات المسلحة المصرية شاركت في تلك المباحثات بقادة كل أفرعها ووحداتها. ووصف المباحثات بأنها كانت "مثمرة"، حيث تناولت كل محاور التعاون العسكري بين الجيشين، وتوصلت إلى "نتائج ومخرجات مثمرة ستفتح آفاقا رحبة للتعاون بين الجانبين"، وستمهد لتنسيق كامل بين الجيشين.
من جانبه، قال رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمد فريد، إنه تم بحث التعاون المشترك مع الجانب السوداني في المجالات العسكرية. وأكد أن العلاقات العسكرية بين مصر والسودان ستشهد في الفترة القادمة "طفرة نوعية في العديد من المجالات"، وحدد من تلك المجالات، تبادل الخبرات والتدريبات المشتركة والتأهيل على كافة المستويات وتأمين الحدود.
وكان فريد أكد في المباحثات أن العقيدة العسكرية المصرية تؤمن بأن القوة السودانية سند لمصر، والقوى المصرية سند للسودان، مشددا على توافر الإرادة للمضي قدما في تطوير العلاقات العسكرية بين البلدين.
