"فتاة المعادي": وداع وتشييع الجثمان وسط بكاء وانهيار وإغماءات

مشاركة
فتاة المعادي1 فتاة المعادي1
11:03 ص، 16 أكتوبر 2020

ودع محبو الشابة مريم محمد، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة المعادي"، جثمانها إلى مأواه الخير، وسط البكاء والانهيار والاغماءات لذويها وأقاربها وأصدقائها.

وأدى العشرات صلاة الجنازة على جثمان الفتاة، بمسجد السيدة نفيسة في العاصمة المصرية القاهرة، ثم شيعوها إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة بمحافظة الشرقية.

وشارك في تشييع جثمان مريم، التي راحت ضحية محاولة سرقة انتهت بمقتلها، عدد كبير من أصدقائها والمتعاطفين معها رغم تأكيد والدها اقتصار الجنازة على أسرتها فقط.

وقبل ظهر الخميس، وصل جثمان الفتاة الراحلة إلى مسجد السيدة نفيسة وسط تجمع كبير من أقاربها وأصدقائها، الذين أرادوا توديعها ونقلها إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة في مدينة بلبيس بالشرقية.

وشهدت مراسم التشييع حالات بكاء شديد وانهيار وإغماء، وبدا والدا الضحية منهارين تماما وسيطرت حالة من البكاء الشديد على والدها الدكتور محمد علي مرددا: "فرحة عمري راحت مني".

بينما انهارت والدة الراحلة بعد انتهاء صلاة الجنازة وسقطت مغشياً عليها ولم تفلح محاولات المشيعين لإفاقتها حتى وضع الجثمان في سيارة نقل الموتى.

ولقيت مريم محمد، 24 عاما،  وتعمل بالبنك الأهلي المصري، مصرعها بعدما حاول مسجلا خطر داخل سيارة (ميكروباص) سرقة حقيبتها بأسلوب الخطف لكنها تشبثت بها، ومع سير الميكروباص بسرعة فائقة ارتطمت رأس الفتاة بسيارة كانت متوقفة بجوار الطريق، ما أدى إلى سقوطها وإصابتها بنزيف أسفر عن وفاتها.

وأصدرت النيابة العامة المصرية بيانا رسميا أعلنت فيها تفاصيل الحادث،فيما أعلنت الشرطة توقيف الجناة من خلال تتبع أثر السيارة عبر كاميرات المراقبة المُثبتة في الشواع، وهما شخصان سيخضعان للتحقيق أمام النيابة العامة، لافتة إلى أنهما دلا على مكان الحقيبة المسروقة.