ازداد الاهتمام بالرسالة السامة التي وُجهت للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لاسيما بعد مثول المشتبه بها أمام المحكمة الإتحادية في مدينة بوفالو بولاية نيويورك.
الجديد في القصة، هو الإعلان عن محتوى الرسالة، والتي تحمل تهديداً لترامب وتطالبه بـ "الاستسلام وسحب ترشيحه".
اقرأ ايضا: الأردنية جوليا نشيوات تحت "تلسكوب" الترتيبات الإدارية لترامب
ووفق وثائق المحكمة، فقد أرسلت الكندية باسكال سيسيل فيرونيك فيربير رسالة مسمومة بمادة الريسين، في طرد بريدي إلى البيت الأبيض.
وألقت السلطات الأمريكية القبض على فيربير 53عاماً، خلال محاولتها دخول نيويورك عبر معبر حدودي مع كندا.
وأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، بأن بصمات فيربير كانت على الرسالة، ووصفت السم بأنه "هدية خاصة".
كما عثر مكتب التحقيقات في الطرد على خطاب موجه لترامب، ذكرت فيه فيربير "لقد عثرت لك على إسم جديد لك: المهرج".
وأضافت فيربير بالخطاب:" أتمنى أن ينال إعجابك، أنت تدمر الولايات المتحدة وتقودها إلى كارثة، لدي أبناء عمومة في الولايات المتحدة، ولا أريد أن تكون السنوات الأربع المقبلة معك كرئيس. استسلم واسحب طلب ترشيحك لهذه الانتخابات".
وأردفت قائلة:" إذا لم يفلح الأمر، سأجد وصفة أفضل لسم آخر، أو قد أستخدم مسدسي عندما أتمكن من المجيء".
واُتهمت فيربير بإرسال ست خطابات مماثلة إلى تكساس، وكانت مُوجهة لأفراد يعملون في سجون اُحتجزت فيها عام 2019.
وقدم القاضي الأمريكي، كينيث شرودر، التماسا بالبراءة نيابة عن فيريير فيما يتعلق بتهمة تهديد الرئيس، وعيّن محامياً للدفاع عنها ليمثلها فيما بعد، وأمر شرودر بأن تبقى فيربير محتجزة بانتظار الجلسة التالية.
فيما ذكر الدفاع عن فيربير ، أنها ستمارس حقها بالاعتراض على أنها الشخص الوارد اسمه في مذكرة الاعتقال والشكوى الجنائية، مضيفاً أنها ستمثُل أمام المحكمة مرة أخرى الإثنين المقبل في 28من سبتمبر(أيلول) الجاري.