أصدرت الجبهة العربية المشاركة للمقاومة الفلسطينية بياناً استنكرت فيه اتفاقيات التطبيع التي وُقعت بين دولتي الإمارات العربية المتحدة والبحرين من جهة وإسرائيل من جهة أخرى برعاية أمريكية.
ووصفت الجبهة العربية هذا التحالف بأنه يهدف لحماية أمن الولايات المتحدة والشرق الأوسط.
وأكدت الجبهة على أن هدفها الاستراتيجي هو تحرير كامل التراب الفلسطيني، والتخلص السريع من أوهام التسوية، لأن العدو يسعى الى تصفية الشعب الفلسطيني، ولن يخضع الى تسوية إلا تحت ضغط هزيمة ساحقة تحيط به، مشيرة الى أنها لن تقبل الا بتسوية مشرفة تحرر وطنها.
وقالت الجبهة العربية المشاركة: "إن معسكر الثورة يضم كل القوى الوطنية والقومية والتقدمية، العربية والإسلامية، الفلسطينية وغيرها، والتي تمدها قوى السلام والحرية في العالم.
وشددت الجبهة على أن العدو المباشر للأمة هو الصهيونية، بينما تعد الإمبريالية العالمية وعلى رأسها الإمبريالية الأمريكية هي العدو المباشر.
وأضافت الجبهة العربية:" أنه من المهم رد الاعتبار للكفاح المسلح في الضفة الغربية وقطاع غزة، كونه خط الدفاع الفلسطيني الأول في وجه العدو الغاشم، لاسيما عدوانه المتواصل بين الفينة والأخرى على كافة الأراضي الفلسطينية.
وطالبت الجبهة العربية بضرورة توحيد صفوف الفصائل الفلسطينية، والتي تتأسس ضمن برنامج سياسي موحد يتفق عليه الجميع.
كما دعت الجبهة في بيانها الى إعادة هيكلة منظمة التحرير الوطنية بناءاً على أسس وطنية، وعدم اختزالها في شخص معين، كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.