قتل واغتصاب الطالبة إيمان عادل .. جريمة مروعة تهز الرأي العام في مصر

مشاركة
قتل واغتصاب الطالبة إيمان عادل .. جريمة مروعة تهز الرأي العام في مصر قتل واغتصاب الطالبة إيمان عادل .. جريمة مروعة تهز الرأي العام في مصر
القاهرة_دار الحياة 01:28 م، 25 يونيو 2020

أثارت مواقع التواصل الإجتماعي ضجة كبيرة في مصر وعدد من الدول العربية، علي خلفية انتشار تفاصيل مثيرة حول جريمة اغتصاب وقتل الفتاة إيمان عادل 21 عاماً في قرية ميت عنتر التابعة لمحافظة الدقهلية  .

وكان مدير أمن الدقهلية اللواء "فاضل عمار" قد تلقى بلاغاً من مأمور مركز طلخا العميد جهاد الشربيني، يفيد بعثور شخص في قرية ميت عنتر على زوجته مقتولة داخل شقتهما.

تفاصيل جريمة قتل الطالبة إيمان عادل

وذكرت مصادر محلية في منطقة الحادث، أن  الشرطة ومن خلال التحقيقات تبين أن الفتاة إيمان عادل طالبة في كلية العلوم، وجدت مقتولة مع وجود آثار خنق حول عنقها.

وكشفت التحريات التي أجرتها الجهات الأمنية المختصة تخطيط زوج القتيلة " إيمان عادل" لقتلها لكي يتزوج غيرها، وتحريضه لعامل على قتلها، ومن ثم ادعاء الزوج كشفه خيانتها وتخلصه منها دفاعا عن الشرف، إلا أن القاتل اعتدى جنسيا عليها بعد قتلها.

في السياق ذاته، دشن نشطاء التواصل الإجتماعي في مصر خلال الساعات الاخيرة عدداً من الوسوم التي طالبت بإعدام القتلة وإعادة حق إيمان عادل.

رواد التواصل الإجتماعي يساندون قضية إيمان عادل

#إعادم_حسين .. #إيمان_عادل .. #حق_إيمان_عادل هاشتاغات تتصدر تويتر

علق M. Elbendary على عملية قتل إيمان عادل بالقول: " حسبي الله ونعم الوكيل اقسم بالله م في أي ألفاظ توصف اللي عملتوه يا ظلمة حتي وصفكوا بالشياطين وربي ما كفاية لكن هنقول ايه وعند الله تجتمع الخصوم" .

أما حساب " أرطغرل المصري" فكتب على هاشتاغ #إيمان_ عادل : " هي الحيوانات دي ازاي عايشه وسطينا ازي تفكر تإذي مراتك اللى آمنتك على حياتها ازاي تيتم ابنك وتشهر بأمه ازي ترضى دا على عرضك وشرفك ياديوث ياخاين يامجرمخنت الامانة اللي قلت انك هاتحميها وتحافظ عليها  الموت راحة للي زيك ياخنزير حسبي الله ونعم الوكيل" .

وكتبت " Noha Elsherbeny": "ضحية جديدة في مجتمعنا ايمان عادل من الدقهلية في مصر 21 سنه طالبة بالفرقة الثالثة كلية العلوم وأم لطفل رضيع 8 شهور.. زوج ايمان "حسين" صاحب محل ملابس، قرر انه يتجوز على مراته ولما اهله رفضوا قرر انه يعملها فضيحة عشان يعرف يسيبها وميكونش ليها اي حقوق" .