قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينية "رياض المالكي": أن قيادة السلطة الفلسطينية، لن تجلس مع أي مسؤول إسرائيلي، قبل أن يتم الغاء مشروع ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف المالكي في تصريحات صحفية: "من غير المنطقي التحدث عن لقاءات، في الوقت الذي أعلنّا فيه بشكل واضح لا لبس فيه منع كل أشكال الاتصال مع الجانب الإسرائيلي، وتحت أي مسميات وعلى كل المستويات".
وأردف: "الآن سياستنا هي منع الضم، وتجنيد كل الدعم الدولي الممكن لذلك الهدف، أما الحديث عن لقاءات بين الرئيس "محمود عباس" ورئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" في موسكو فهو غير مطروح الآن".
وأوضح وزير الخارجية الفلسطيني: أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" يتفهم الوضع القائم، والشروط الفلسطينية، كما أن تجاربه السابقة في عقد مثل ذلك الاجتماع قد أفشلها نتنياهو.
وتابع: "لا أعتقد أنه سيكرر المحاولة مرة ثالثة خاصة أمام الإصرار الإسرائيلي على الضم والرفض الفلسطيني لأي لقاء مع مسؤولين إسرائيليين، بناء على الموقف الرسمي الذي اعتمدته القيادة الفلسطينية والذي يسري على الجميع".
وكان وزير الخارجية الفلسطيني "رياض المالكي" أكد أمس الاثنين، أن فلسطين جاهزة لعقد لقاء مع إسرائيل في العاصمة الروسية موسكو عبر الفيديو، معرباً عن خشيته من تهرب الجانب الإسرائيلي من هذاً اللقاء مجدداً.
وأشار المالكي: إلى أن القيادة الفلسطينية تثق بالرئيس الروسي "بوتين" وقال: "إذا كان على يقين من أن مثل هذا اللقاء سيجلب ثماراً ويعيد الطرفين إلى طاولة المفاوضات، ويوقف تنفيذ الخطط الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، فلا ترى فلسطين مانعاً لزيارة موسكو مرة أخرى".
اقرأ ايضا: شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق بغزة
المصدر: "الأناضول"
