شيعَ جمعٌ غفيرٌ من المصريين جثمان الفنان الراحل، حسن حسني، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة في محافظة الفيوم، وسط غيابٍ واضحٍ من الفنانين المصريين.
وكان من اللافت أن الفنانين المصريين لم يحضروا تشييع جثمان حسن حسني، سوى الفنانين سعد الصغير ومنير مكرم، عضوا نقابة المهن التمثيلية، فيما غاب أغلب الفنانين، وذلك كإجراء احترازي من فيروس كورونا الذي انتشر في الآونة الأخيرة في مصر.
وتم دفن حسن حسني وسط حضور عدد قليل من أفراد الأسرة والأقارب فقط، وذلك بعد وفاته فجر اليوم، عن عمر ناهز الـ 89 عاما، إثر أزمة قلبية مفاجئة.