أعلنت المرشحة للرئاسة الأميركية السيناتورة إليزابيث وارن الانسحاب من السباق الانتخابي، وإنهاء حملتها الانتخابية بعد النتائج المخيبة للآمال في الثلاثاء العظيم.
وفشلت السيناتورة الأميركية عن ولاية ماساتشوستس وارن من الفوز حتى في ولايتها، على الرغم من توقعات استطلاعات الرأي التي رجحت أن تكون وارن منافسة قوية لنائب الرئيس السابق جوزيف بايدن ومنافسه السيناتور بيرني ساندرز.
ومع انسحاب وارن تنحصر الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بين بايدن وساندرز فقط، لاسيما بعد انسحاب عمدة نيويورك السابق الملياردير مايكل بلومبرغ.
يشار إلى أن نائب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما استعاد الزخم لحملته الانتخابية إثر تحقيقه عددا من الانتصارات في انتخابات "الثلاثاء الكبير" وانسحاب منافسه الملياردير مايكل بلومبرغ، غير أن مواجهته للسناتور بيرني ساندرز لم تنته بعد.
ورغم هذه العودة، لا يزال بايدن بعيداً من 1991 مندوبا يحتاج اليهم للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي في يوليو.
وسيسعى إلى استكمال هذا المسار الطويل بدءاً من الثلاثاء بانتخابات ولايات واشنطن وايداهو وميشيغن وميزوري وميسيسيبي وداكوتا الشمالية، ثم في 17 مارس بانتخابات ولايات فلوريدا واريزونا واوهايو والينوي.