"الفتى العائد".. هكذا أطق الإعلام الأمريكي على جو بايدن الذي عاد إلى المنافسة في صفوف الحزب الديمقراطي في سباق الترشّح الرئاسي للحزب، الذي اعتبر خارج المنافسة قبل أن يفوز بـ8 ولايات أمريكية
وفاز نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في ثمانية ولايات هي فرجينيا وكارولينا الشمالية وتينيسي وألاباما وأركنسو وأوكلاهوما ومنيسوتا، وعلَّق على فوزه الكبير بالقول "قبل بضعة أيام فقط، أعلن الإعلام والمعلقون نهاية هذا الترشح ومع ذلك أنا هنا لأقول، نحن أحياء".
وأعلن جو بايدن انتصاره في أغلب الولايات على أبرز منافسيه السناتور بيرني ساندرز، وكان بايدن الفائز الأكبر في ليلة "الثلاثاء الكبير"
وذكرت تقارير إعلامية أنَّ فوز بايدن الكبير سيعمل على تأكيد شعبيّته الواسعة خاصة في صفوف السود الذين يمثلون شريحة انتخابية مهمة في حسابات أي ديموقراطي يسعى للوصول إلى الرئاسة الأميركية.
وأشارت التقارير إلى أن سبب فوز بايدن ارتكز على فئة السود في مسعاه لتجاوز نتائجه الأولى الضعيفة، بداية شباط/ فبراير، في ولايتي أيوا ونيوهامبشر اللتين لا يوجد تنوع كبير بين سكانهما، وصرح حينها، "لم نسمع بعد صوت الأعضاء الأكثر التزاما في الحزب الديموقراطي: الأميركيون من أصول أفريقية".
وعقب تسجيله انتصاره الأول في ولاية كارولاينا الجنوبية التي يمثل فيها السود أغلبية الناخبين الديموقراطيين، وجه بايدن تحية لهؤلاء الذين اعتبرهم "قلب" الحزب الديموقراطي.
في ولاية نيفادا التي يمثل فيها السود أقليّة كبيرة، والتي حلّ بايدن ثانيًا في نتائجها، وصفه أحد أنصاره بأنه "الفتى العائد".
ويعمل بايدن على إرث السنوات الثماني التي قضاها إلى جانب الرئيس باراك أوباما، إلى جانب تعزيز موقفه الانتخابي في القضايا الرئيسية مثل الرعاية الصحية وأزمة المناخ.
اقرأ ايضا: الفصائل المسلحة السورية تعلن الوصول إلى قلعة حلب
