أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس "صالح العاروري"، على أن لدى الحركة معلومات عن مشاركة دولاً عربية في صياغة "صفقة القرن"، مشيراً إلى أن تلك الدول شاركت بفاعلية بالصفقة وحاولوا فرضها على القيادة الفلسطينية.
وقال العاروري خلال مقابلة تلفزيونية على "قناة الأقصى" مساء اليوم السبت: أن هناك عربية وغيرها ترفض الصفقة، وأن اختراقات بالعلاقات حدثت بين دول عربية وإسرائيل، ولكن نتنياهو بالغ في ذلك الأمر .
وأضاف: أن حركة حماس تلقت دعوة مصرية لزيارة القاهرة لبحث الملفات المشتركة، مشيراً إلى أن " الحركة بحثت مع الوفد المصري تفاهمات التهدئة في غزة، وكان لقاء الوفد بغزة لإعادة تطوير العلاقات".
وأوضح العاروري: أن " الإحتلال لا يلتزم بتفاهمات التهدئة، كما أن المواجهات العسكرية عندما تتوقف يلحقها التفاهمات، والعلاقات مع مصر مستمرة وإن شابها أحياناً بعض الخلافات".
وأردف قائلاً: "نرد على الاحتلال الإسرائيلي ونبادر بالرد ولا نقبل العدوان على حماس أو شعبنا، وأرد على التهديدات الإسرائيلي بالقول أن دخول الحمام ليس كخروجه".
وتابع العاروري: "العمل السياسي مطلوب ولكن لا يجب أن يكون الخط الاستراتيجي، وأبو مازن ذهب للعمل السياسي أكثر من العمل الميداني، وحماس قادرة على المقاومة أكثر من منظمة التحرير وعملنا متكامل، وأبو مازن ومنظمة التحرير لديهم القدرة على العمل السياسي أكثر منا".
واستطرد: "أبو مازن بذل جهداً مقدراً ومشكوراً في رفضه لصفقة القرن الأمريكية، والبرنامج الوطني المقاومة واليومي سيجد اسناد عالمي وعربي وإسلامي هائل، وأفضل فترات المواجهة مع الاحتلال كانت في ظل التوافق الوطني".
وحول تأخر وصول وفد منظمة التحرير من الضفة الغربية لقطاع غزة قال العاروري: إنها جاء نتيجة تذرع بالترتيبات، مؤكداَ ترحيب الحركة بأي وفد يأتي من الضفة الغربية إلى قطاع غزة .
