بعد يومين على تبرئته في مجلس الشيوخ الأمريكي من التهمتين اللتين وجهها إليه مجلس النواب، أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سفير بلاده في الإتحاد الأوروبي وضابطاً في الجيش الأمريكي ، بسبب إدلاء كل منهما بشهادته ، والتي اتخذت قرينة ضد ترامب ، فلقد تم الأخذ بهاتين الشهادتين في القرار الاتهامي الذي وجه ضده.
وندد خصوم ترامب الديمقراطيون بإقالة المسؤولين، مشددين على أنهما ضحية إجراءات تعسفية وانتقامية من قبل الرئيس ترامب.
اقرأ ايضا: ترامب: أعمل من أجل إنهاء حرب غزة وضمان الاستقرار في الشرق الأوسط
وبعد ساعات قليلة، على طرد كبير خبراء البيت الأبيض في الشأن الأوكراني وعضو مجلس الأمن القومي المقدم ألكسندر فيندمان ، أقال ترامب سفير واشنطن لدى الاتحاد الأوروبي "غوردون سوندلاند".
فيما اعتبر منافسو ترامب الإقالة بأنها تندرج ضمن إجراءات انتقامية يقوم بها الرئيس بحق من شهدوا ضده.
وغرد النائب في مجلس النواب مارك ديسولنييه بتغريدة على موقع تويتر قائلاً:" انتقام ترامب من الموظفين لقولهما الحقيقة سلوك جدير بالطغاة والمجرمين وليس برئيس أكبر دولة ديمقراطية في العالم أجمع".
من جهته، أكد السيناتور "رون وايدن":"إن إقالة هذين المسؤولين إساءة لاستخدام السلطة من قبل الرئيس ترامب".
وشغل فيندمان منصب مدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي وكان حاضراً خلال المكالمة الهاتفية التي جرت في 25 يوليو/تموز من العام الماضي وطلب خلاها ترامب من زيلينسكي فتح تحقيق في أوكرانيا بحق نجل جو بايدن منافسه الديمقراطي في الانتخابات الرئيسية الأمريكية 2020
واعتبر الديمقراطيون، أن المكالمة الهاتفية كانت جزءاً من مؤامرة لإجبار حليف أجنبي على المساعدة في التلاعب في الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر أكتوبر/تشرين الثاني المقبل .
وعقب استدعائه من قبل الكونغرس الأمريكي للإدلاء في شهادته قال فيندمان:" من غير اللائق للرئيس ترامب أن يطالب حكومة أجنبية بالتحقيق مع مواطن أمريكي وخصم سياسي له في الانتخابات الرئاسية القادمة".
سفير واشنطن لدى الاتحاد الأوروبي المقال "غوردون سوندلاند"
اقرأ ايضا: سيناتور أميركي: ترامب يرغب في وقف إطلاق النار في غزة قبيل تنصيبه