إعلاميون يوصون بوضع استراتيجية إعلامية وطنية موحدة لمواجهة صفقة القرن

مشاركة
إعلاميون يوصون بوضع استراتيجية إعلامية وطنية موحدة لمواجهة صفقة القرن إعلاميون يوصون بوضع استراتيجية إعلامية وطنية موحدة لمواجهة صفقة القرن
غزة-دار الحياة 02:10 م، 01 فبراير 2020

أوصى صحفيون وإعلاميون اليوم السبت 1/2/2020، بضرورة توحيد الخطاب الوطني الإعلامي، وإعداد استراتيجية وطنية إعلامية وطنية موحدة بعيداً عن ردَات الفعل والعمل الموسمي لمواجهة صفقة القرن. 

وطالب الصحفيون وممثلو الوسائل الإعلامية خلال طاولة مستديرة نظمها اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، بعنوان :"دور الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية في مواجهة القرن"، بتوحيد الجسم الصحفي، وتحشيد المواقف الإعلامية العربية لصالح القضية الفلسطينية.

وأكد المشاركون على أهمية ألا يكون العمل الإعلامي بما يتعلق بالقضايا الوطنية موسمياً- صفقة القرن مثال-، وأن يكون الحضور الإعلامي فيها مستمراً، داعياً إلى ضرورة أن يتم التنسيق لعمل موجات مفتوحة حول صفقة القرن، والتركيز على جوهر القضية في كافة أماكن وجود الفلسطينيين.

وحث الحضور على أهمية التقاط التقارب السياسي بين حركتي فتح وحماس والوحدة في الموقف الفلسطيني بشأن قضية صفقة القرن، وتعزيزها إعلامياً وصولاً لإنهاء الانقسام.

فيما اتفقوا على ضرورة وضع برنامج إعلامي موحد بين وسائل الإعلام المختلفة، وعقد لقاء بين كافة الأطر الصحفية والخروج بآلية محددة لمواجهة الصفقة كبرامج إذاعية وتلفزيونية موحدة.

ولم يقلل الصحفيون من أهمية قراءة بنود وتفاصيل الصفقة بشكل معمق، وترجمتها ونشرها عبر وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، وإبراز المواقف العربية والدولية منها، والإشادة بموقف إعلام محور المقاومة، التي باتت صفقة القرن فيها خبراً رئيسياً ويتصدر النشرات التلفزيونية.

ودعا المشاركون إلى أهمية نشر الوعي بشأن الصفقة والتركيز على القضية الفلسطينية، والبعدين العربي والإسلامي، بالإضافة لفضح محور التطبيع، وبالمقابل التحشيد لمحور المقاومة من أجل إفشال صفقة القرن.

وشددوا على ضرورة، تعرية المواقف العربية المتخاذلة من القضية الفلسطينية والتي أبدت دعمها لصفقة القرن، وتعزيز المواقف العربية الرافضة وتشجيعها.

وأكدوا أهمية توعية الجماهير والمواطنين العرب بالقضية الفلسطينية، ومعالجتها ومناقشتها من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام الالكتروني بشكل عام، من خلال بث حملات الكترونية عبر نشطاء التواصل الاجتماعي، لتوصيل الأفكار حول القضية وما يتعلق بها.

ولم يغفل المشاركون أهمية تنويع الخطاب الإعلامي للسياسيين والإعلاميين والمحللين، وعدم تكراره بشأن صفقة القرن، وصناعة محتوى إعلامي هام بالاطلاع على تفاصيل الصفقة لفهمها، وتعزيز الروافد الإعلامية التي تدعم العمل الإعلامي كـمراكز ترجمة.