عبَّر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم لـ"صفقة ترامب" على طريقتهم الخاصة، لاسيما أنهم اعتبروا الصفقة بمثابة وعد بلفور جديد يعطي من لا يملك لمن لا يستحق.
ورداً على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس كعاصمة موحدة لـ"إسرائيل"، ومصادرة الحقوق والثوابت الفلسطينية، نشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خريطةً للولايات المتحدة الأمريكية تستثني ولاية تكساس، معتبرين أنها جزءًاً من دولة المكسيك التي ضمتها الولايات المتحدة بعنف في أربعينيات القرن التاسع عشر.
اقرأ ايضا: زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو لعقد مؤتمر في الرياض لاستعراض "خطة إنهاء الحرب"
وعلَّق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على الخريطة الجديدة للولايات المتحدة بقولهم "إن المنطقة الواقعة شمال وشرق ريو غراندي مهمة جدًا للشعب المكسيكي". وأشار نشطاء مواقع التواصل أن ولاية تكساس من حق المكسيك، التي كانت تشرف على تلك الأرض قبل مجيء المستوطنين الأمريكيين.
وأشار النشطاء إلى أنَّ الرئيس بولك وجيوشه اقدموا على غزو الأراضي المكسيكية، واجبروا المكسيكيين على التخلي عن كاليفورنيا ونيو مكسيكو ومعظم أريزونا ونيفادا ويوتا وأجزاء من وايومنغ وكولورادو، لافتين إلى أنهم "يعترفون بهذه الولايات كجزء من المكسيك".
"نحن نفهم أن ولاية تكساس المكسيكية هي مكان مقدس للعديد من الأمريكيين، لكن يمكنهم أن يطمئنوا إلى أن حل الدولتين لن يمس حقوقهم"، وهو ما ردده نشطاء مواقع التواصل بشكلٍ ساخر.
وأشار النشطاء إلى انهم قريباً سيعملون على نقل القنصلية الفلسطينية في مكسيكو سيتي إلى هيوستن للاعتراف رسمياً بالأرض المضبوطة كجزء من المكسيك.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن خطة السلام الأميركية المعروفة بـ (صفقة القرن)، والهادفة لحل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، وهي خطة رحبت بها إسرائيل، بينما رفضها الفلسطينيون رفضاً قاطعاً.
وغرد ترامب بعد الإعلان (هذا ما قد تبدو عليه دولة فلسطين المستقبلية بعاصمة في أجزاء من القدس الشرقية)، مرفقاً خريطة جديدة تظهر شكل فلسطين من منظوره.
اقرأ ايضا: حماس: لا صفقة أسرى إلا بعد انتهاء الحرب على غزة