شن وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" هجوماً على المحكمة الدولية، على خلفية القرار الذي أصدرته أول من أمس، والذي يجرم إسرائيل ويوافق على فتح تحقيق لكل الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية .
وقال بومبيو: نحن نعارض وبشدة هذا الإجراء وأي عمل آخر يستهدف إسرائيل بشكل غير عادل وإنتقد وزير الخارجية الأمريكي السلطة الفلسطينية معتبرا أن فلسطين غير مؤهلة لأن تكون دولة، وقال: : نحن لا نعتبر فلسطين مؤهلة كي تكون دولة ذات سيادة، وبالتالي هم غير مؤهلين للتمتع بالعضوية الكاملة أو حتى بالمشاركة كدولة في المنظمات أو الكيانات أو حتى المؤتمرات الدولية، بما فيها الجنائية الدولية .
اقرأ ايضا: "لارتكاب جرائم حرب".. "الجنائية الدولية" تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
وأكد بومبيو على إعتراض واشنطن بشدة على فرض محكمة الجنائية الدولية سلطتها على مواطنين الدول التي لم تنضم إليها في إشارة إلى -قانون روما الأساسي- بما فيها الولايات المتحدة وإسرائيل داعياً: إلى إحالة أي قرار إلى مجلس الأمن أو موافقة الدولة المعنية عليه .
ولفت الوزير الامريكي إلى أن بلاده تحترم قرار الدول التي إختارت الإنضمام لمحكمة الجنائية الدولية، وقال: نحن نتوقع أيضا إحترام قرار كل من الولايات المتحدة وإسرائيل بعدم الإنضمام إليها ، وعدم وضع موظفينا تحت سلطة المحكمة .
وشدد بومبيو على أن واشنطن ملتزمة وبشدة على تحقيق السلام الشامل والعادل بين إسرائيل الفلسطينيين وقال: أن المفاوضات المباشرة هي السبيل الوحيد والواقعي للمضي قدماً لإنهاء هذا الصراع .
يشار إلى أن المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية" فاتو بنسودا" أعلنت عزمها فتح تحقيق شامل في جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية، مؤكدةً على أن "الفحص الأولي لجرائم الحرب المزعومة والذي فٌتح في عام 2015 أسفر عن معلومات كافية توفي بجميع متطلبات فتح التحقيق"، معربة في السياق ذاته عن قناعتها بأن "جرائم حرب إرتكبت أو ترتكب في الضفة الغربية بما يشمل القدس الشرقية وفي قطاع غزة“.
اقرأ ايضا: للمرة الأولى.. "حزب الله" يستهدف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قرار المحكمة الدولية قائلاً:"بأنّ هذا القرار يجعل من المحكمة الجنائية الدولية التي رفضت إسرائيل الانضمام إليها منذ إنشائها عام 2002، "أداة سياسية" ضدّ دولته.