قامت العديد من الصحف والمواقع الإخبارية والقنوات التلفزيونية المصرية بالهجوم الحاد على شبكة " بي بي سي " الإخبارية العالمية على خلفية تغطية الشبكة البريطانية للأحداث الأخيرة في مصر والتي كان آخرها إجراء حوار مع المقاول والفنان المصري محمد علي .
وقام الفنان والمقاول محمد على بنشر العديد من الفيديوهات عما يصفه بالفساد في المؤسسة العسكرية في مصر .
وأثارت الفيديوهات التي ينشرها المقاول على حالة من الجدل حيث لاقت رواجا كبيراً عند المصريين وسببت حالة من الإرباك بمنظومة الحكم في مصر ,
ويصف أحد الصحفيين المصريين العاملين في شبكة " بي بي سي " طلب عدم ذكر أسمه أن الهجمة على الشبكة البريطانية بالشرسة بعد استضافتها للفنان والمقاول المصري محمد على.
ويؤكد أن مكتب الشبكة في العاصمة المصرية القاهرة تسير على ما يرام والأمور كما في السابق على الرغم من حالة التوتر لدي بعض الصحفيين جراء الحملة الشرسة التي تقوم بها المواقع والقنوات المصرية ضد الشبكة .
وتصف وسائل الإعلام المحلية في مصر شبكة بي بي بأن لها تاريخ طويل في نشر الإدعاءات والأكاذيب والتضليل أيضاً وانها تشارك في المؤامرة ضد مصر وأن الشبكة الها علاقة بالاخوان حسب قولهم.
وقامت بوابة الأهرام التابعة للحكومة المصرية بنشر تقرير بعنوان كيف تدعم شبكة "بي بي سي " نشر الفوضي وإعاقة التنمية في مصر ، قالت فيه أن الشكبة تستهدف تدمير مصر عبر نشرها السموم في كل حدث صغير وكبير خاصة ما يجري في مصر من أجل نشر الإشاعات ووقف عجلة التطور.