بحث مجلس الوزراء المصري خلال إجتماعه، اليوم الأربعاء أهم الإجراءات التي ستتخذ للتعامل مع التداعيات الناجمة عن حالة الطقس والأحوال الجوية التي شهدتها البلاد أمس الثلاثاء.
وأكد المجلس أن القاهرة لا يوجد بها شبكات صرف منفصلة لمياه الأمطار، مضيفاً أن عدم وجودها بسبب أن القاهرة من المدن القديمة ومخططاتها كانت بدون شبكات صرف أمطار منفصلة وغير لم يؤسس لها الفصل.
وأوضح أن إنشاء شبكة لتصريف الأمطار في القاهرة يكلف مليارات الجنيهات، ولا تستطيع الدولة في الوقت الراهن عمل ذلك .
وأكد أن معظم الدول لا تنفذ هذه الشبكات باهظة التكاليف، خاصة عندما لا تتعرض لمثل هذه الظروف الجوية الصعبة إلا لفترات نادرة كل عام أو اثنين، ويتم التعامل الفوري مع حدوث مثل هذه الأزمات، بهدف التخفيف من الآثار الناجمة، وهو ما حدث بالفعل من الأجهزة المحلية.
يشار الى أن مدن القاهرة الكبرى تعرض امس الثلاثاء 20أكتوبر الى أمطار شديدة وسيول في عدد من المناطق بالقاهرة ونها مصر الجديدة ومدينة نصر، وأدى الى مشكلة مرورية واختناقات .