أكد رئيس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي، أن السوق المصرية تعد سوقاً واعدة، كما أن الاستثمار فيه يتيح فرصاً للتصدير إلى أقاليم عدة من خلال اتفاقيات التجارة الحرة التى تربط مصر بدول العالم.
جاءت تصريحات مدبولي، خلال مأدبة غداء مستديرة أقامتها غرفة التجارة العربية الوطنية الأمريكية (NUSACC)، على شرف رئيس الوزراء المصري والوفد المرافق له والذي ضم محافظ البنك المركزي طارق عامر بالإضافة لخمسة وزراء آخرين.
وقد ضم الحدث 25 شركة أمريكية مع كبار المسؤولين من جمهورية مصر العربية في فندق Willard InterContinental في واشنطن العاصمة. وكان من بين رعاة الحدث بكتل ولوكهيد مارتن و Pharmace.
ومن أبرز المشاركين في الجانب المصري: محافظ البنك المركزي طارق عامر، وزير الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر، وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا، وزير المالية محمد أحمد معيط ، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت، وزير التجارة والصناعة عمرو نصار، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية رندة المنشاوي، والسفير المصري لدى واشنطن ياسر رضا، وكبار المسؤولين في السفارة المصرية بواشنطن .
وخلال الغداء ألقى رئيس الوزراء كلمة موجزة تطرق خلالها إلى أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، والحوافز التي تمنحها مصر للمستثمرين، مستعرضاً كذلك أهم النجاحات الاقتصادية التي حققتها الحكومة المصرية، خاصة خفض العجز الكلى للموازنة، وتراجع معدل التضخم لأدنى مستوى له منذ سنوات، وتخفيض معدل البطالة.
وأشار مدبولى، إلى أن السوق المصرية تعد سوقاً واعدة، كما أن الاستثمار فى مصر يتيح فرصاً للتصدير إلى أقاليم عدة من خلال اتفاقيات التجارة الحرة التى تربط مصر بدول العالم، فضلاً عما تتميز به مصر من عمالة مدربة غير مرتفعة التكاليف، وكذا ارتفاع العائد على الاستثمار.
وفى ختام الفعالية، أجاب رئيس الوزراء والوزراء الحاضرون على أسئلة واستفسارات المستثمرين حول مجالات التعاون والاستثمار المختلفة، وتمحورت كلماتهم حول الإشادة بما حققته مصر من نجاح اقتصادى، والتأكيد على رغبتهم فى الاستثمار فى مصر، أو زيادة حجم استثماراتهم القائمة خلال الفترة القادمة.
من جهته، قال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة NUSACCديفيد حمود: "لم تكن شراكة أمريكا مع مصر أقرب من أي وقت مضى ، من نواح كثيرة، فلدينا رئيسان يشتركان في رابطة مشتركة ، وعلاقة مصر مع مجتمع الأعمال الأمريكي تنتقل من قوة إلى قوة، مع نمو الاقتصاد المصري بنحو ستة في المائة سنويًا ، يعد هذا وقتًا مناسبًا للشركات الأمريكية لإلقاء نظرة أخرى على السوق المصري ".
وتحدث عضو مجلس إدارة NUSACCالسفير جيمس سميث عن زياراته المتعددة لمصر، وشبه علاقات الشركات الأمريكية مع مصر بالجدران القوية ، لافتًا إلى أن الاتفاقيات التجارية الثنائية تعمل على تعزيز هذا "الجدار" في مجابهه أي اضطراب.